جدو نحنوح
وقد شبه البعض تلك الأفلام بنوعية أفلام "المقاولات"، التى انتشرت بكثرة فى الثمانينيات من القرن الماضى مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية لديهم الكثير من الأموال التى أرادوا استثمارها فى السينما.
ورغم أن أفلام المقاولات تراجعت بشكل كبير فى بداية الألفية الثالثة، إلا أنها عادت للظهور مجددا، ما فتح الباب أمام تساؤلات عن عودتها فى الوقت الراهن.
من أبرز الأفلام التى يمكن إدراجها ضمن هذه الفئة:
عمارة رشدى
تدور أحداث الفيلم فى إطار من الرعب والكوميديا، عن وقائع حقيقية حدثت فى العمارة الموجودة فى منطقة رشدى بمحافطة الإسكندرية.
"عمارة رشدى" قصة محمد الأحمدى فى أول تجربة كتابية له، سيناريو وحوار وائل يوسف وإخراج حسن السيد، ويشارك فى بطولته نرمين ماهر، ومدحت تيخة، وسمر جابر، وسناء شافع، وأيمن قنديل.
حليمو
يعود طلعت زكريا بفيلم "حليمو" بعد غياب طويل منذ آخر أفلامه "الفيل فى المنديل"، وتدور أحداثه حول شخصية حليمو الذى يعمل منقذا على شواطئ الإسكندرية رغم أنه لا يجيد السباحة.
فيلم "حليمو أسطورة الشواطئ" بطولة بيومى فؤاد، وريم البارودى، ونرمين ماهر، ودينا، وكريم أبو زيد، ورامى غيط، ومن إخراج محمد سعيد.
الكهف
تدور أحداث "الكهف" فى إطار شعبى، حيث يتم رصد مفهوم الصداقة الحقيقية ولماذا أصبحت عملة نادرة، وذلك من خلال مزيج من القصص الإنسانية والرومانسية.
فيلم "الكهف" تأليف سامح سر الختم، إخراج أمير شوقى، وبطولة ماجد المصرى، وروجينا، وعايدة رياض، ومحمد عادل، وإيهاب فهمى، والذين تألقوا مؤخرا فى مسلسل "الطوفان" الذى عرض حصريا على dmc، كما يشارك فى البطولة محمود عبد المغنى، ومى سليم، وإبراهيم نصر.
جدو نحنوح
الفيلم تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يتوفى جدهم ليبدأ توزيع الميراث فيما بينهم ثم يكتشفون أن جدهم لم يترك أموالًا لهم بينما ترك وصية يُطالبهم فيها بالبحث عن كنز مدفون داخل مستشفى المجانين.
"جدو نحنوح" من إخراج سيف يوسف وتأليف جوزيف فوزى وبطولة مدحت تيخا ومصطفى أبو سريع ونرمين ماهر وياسر الطوبجى وأحمد حلاوة.
وترجع أسباب لجوء المنتجين لأفلام المقاولات إلى عدة أسباب منها:
قلة الميزانية
الأفلام التى تعتمد على نجوم الصف الثانى تكون ميزانيتها قليلة، ولا تقوم على إنتاج ضخم، فيكون التصوير والإخراج والإمكانيات متواضعة، ويسعى منتجو تلك الأفلام إلى كسب إيرادات تكون أكثر من ميزانيتها، وهو ما ينطبق على الأفلام السابقة.
التسويق الفضائى
الهدف من أفلام المقاولات ليس شباك التذاكر أو دور العرض، بل هدفها البيع الفضائى، أى يسعى المنتج للكسب المادى من خلال طرح الفيلم عدة أيام فى دور العرض قبل بيعه للفضائيات ليحقق الإيرادات التى يتمناها، وهو أيضا ما يمكن أن ينطبق على الأفلام السابقة والتى يتأكد من الوهلة الأولى أنها أنتجت فى وقت قصير لغرض الربح.
الشهرة السريعة
حيث يبحث البعض من شباب الوسط الفنى عن الوصول إلى لقب البطل بأسرع وقت ممكن مما يدفعه إلى الموافقة على تقديم أفلاما سطيحة لا تقدم فكرة ولا تناقش قضية، وهو ما يؤكد النقاد أنه ينطبق على الأفلام سالفة الذكر.
