إبراهيم عبد المجيد
وقال عبد المجيد فى تصريحات لـ"مبتدا": "علاقتى بالسينما لها خصوصية كبيرة، وبدأت منذ وقت طويل، عندما كنت فى الخامسة من عمرى، وأهرب من كل ما حولى لأدخل السينما وأراقب هذا العالم المبهر الذى سحرنى، أهرب من المدرسة ومن البيت ولا تهدأ محاولاتى إلا بالمزيد من الأفلام والمغامرة".
وتابع صاحب "قطط العام الفائت": "أحكى فى الكتاب عن الأفلام التى شكلت وعيى وذائقتى منذ طفولتى ومرورًا بالمرحلة الابتدائية ووصولًا للجامعة، هناك مئات من الأفلام التى لا يمكن حصرها، ولكن، بمرور الوقت، اتخذت مشاهداتى طابعًا جديدًا ودخلت مرحلة مختلفة على مستوى الوعى السينمائى والإدراك بالنقد الفنى، وأصبحت أرى الفيلم من زاوية جديدة".
وأشار صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية" إلى أن السينما تفيد الكاتب بوجه عام، وعندما يستطيع أن يصل لمستوى يمكنه من تلقى الأفلام بوعى وإدراك، فإن الفائدة تكون أكبر ويظهر ذلك فى كتاباته.
