حجاج أدول لـ«مبتدا»: تفرغت للكتابة منذ 6 سنوات.. ولدى 7 كتب فى المعرض

قال الكاتب حجاج أدول إن لديه مشروع ضخم يحتاج لسنوات من أجل الانتهاء منه، لافتًا إلى أنه بدأه وتفرغ له منذ 6 سنوات، ولا يعرف متى ينتهى منه.

وأضاف أدول فى تصريحات لـ"مبتدا": "انشغلت منذ ست سنوات تقريبًا بمشروع ضخم حيث أكتب ملحمة اسمها عبد الرحيم الوسيم وهى ملحمة شهرزادية، تجمع بين أسلوب ألف ليلة ولية وأسلوب الإلياذة، حيث إن الأبطال يتغيرون فى ألف ليلة وليلة بينما فى الإلياذة يظل بعضهم، وفى الملحمة التى أكتبها هناك أبطال يموتون، وهناك الأسطورة التى لا تهزم وتظل حتى النهاية وبذلك يجمع العمل بين الأولى والثانية".

وأشار صاحب "ثلاث برتقالات مملوكية" إلى أنه انتهى من 14 رواية من الملحمة، موضحًا أن الأدب العربى يفتقر للملاحم، ولفت أدول إلى أن بعض هذه الروايات تصلح للنشر بشكل منفرد، وهو ما فعله مع اثنتين منها حيث تصدر له روايتان قصيرتان فى كتاب واحد عن دار الشروق خلال معرض القاهرة للكتاب، الأولى اسمها "انتقام الأبله" والثانية هى "سمكة الصياد والعفريت المراهق".

تصدر أيضًا لأدول رواية بعنوان "مأساة الملك علوى" عن الدار المصرية اللبنانية خلال معرض الكتاب، بخلاف روايته "جونجى وآلهة الهيمالايا" الصادرة مؤخرًا عن دار العين.

ثلاثة أعمال أخرى ستصدر لحجاج خلال المعرض، حيث سيعيد طباعة رواية "الكُشر" ورواية "جبل الصعاليك" والمجموعة القصصية "الجمال مطمئنة" وتصدر جميعها عن دار روافد.