
مدينة الإنتاج الإعلامى
وقال الفنان مصطفى فهمى، إن التليفزيون يفتقد للقصص الجيدة التى تؤثر فى المشاهدين، والتى كانت موجودة فى المسلسلات التى أثرت فى الأجيال الماضية.
وأعرب الفنان أحمد بدير عن سعادته بحضور الاحتفالية، قائلا إنه سعيد بإعادة عمل مدينة الإنتاج مرة أخرى، وأنها ستعود إلى دورها مرة أخرى، لأن دورها ليس تأجير استوديوهات للتصوير.
وأشار بدير، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، إلى أن مدينة الإنتاج دورها أن تنتج مسلسلات تناسب المواطن المصرى ولا تخدش حياء الأسرة المصرية.
وأكد أن ما يفتقده التليفزيون هو أنه لا ينتج أعمالا درامية، موضحا أنه يجب أن يعمل التليفزيون مرة أخرى، وأن يعمل "ماسبيرو" مرة أخرى.
من جانبه، قال الفنان سامح الصريطى، إن عودة مدينة الإنتاج الإعلامى إلى الإنتاج مرة أخرى، هو شىء مشرف، لأن توقفها جعل الكثير من الفنانين يلجؤون إلى أماكن تصوير خارج البلاد.
أما الفنان مجدى كامل، فقد أعرب عن سعادته بالحدث، وأنه صوّر فى مدينة الإنتاج مسلسلات كثيرة، أهمها دوره فى مسلسل جمال عبدالناصر.
وأوضح الفنان إيهاب فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، أن أول مرة يقف فيها أمام كاميرا كان فى مدينة الإنتاج عام 1998، عام تأسيسها، مؤكدا أن هذا الحدث مهم له بصفة خاصة.
وعن مسلسل الطوفان، نوه فهمى عن أن المسلسل تضمن رسالة مهمة للفنانين، وهى أن الفن لا يوجد فيه تعسف، وأن كل فنان من الفنانين الذين شاركوا فى المسلسل، بإمكانه القيام ببطولة مسلسل بمفرده، مؤكدا أنه سعيد بنجاح المسلسل إلى هذا الحد.
من جهتها، قالت الفنانة التونسية ساندى، أنها سعيدة بحضور حفل مدينة الإنتاج الإعلامى، لا سيما أنها "هوليوود الشرق"، وأن وجودها فى الحفل "شرف كبير".
أما الفنانة دنيا عبدالعزيز، قالت إن كل فنان يحمل ذكريات سعيدة مع مدينة الإنتاج الإعلامى، معربة عن سعادتها بحضور احتفالية مرور 20 عاما على تأسيسها.
من جانبها، اعتبرت الفنانة ندى بسيونى أنها تربت فى مدينة الإنتاج الإعلامى لأن أول
أدوارها كان فى مدينة الإنتاج فى العام الذى تأسست فيه.
وأكدت أنها كان يجب أن تكون موجودة فى الاحتفالية، مبدية تفاؤلها بمستقبل مدينة الإنتاج الإعلامى، وأنها ستعود مرة أخرى على ما كانت عليه.
