البث المباشر الراديو 9090
جيمس فرانكو
أثار ظهور الممثل الأمريكى جيمس فرانكو خلال حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب"، الأحد الماضى غضب العديد من النساء، إذ كان يضع زرا يدعم حركة "تايمز آب" للدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية أثناء العمل.

وفى مفاجأة غير متوقعة للمثل الذى ظهر على أنه من مناهضى التحرش خرجت 4 طالبات سابقات فى مدرسة التمثيل التى أسسها فرانكو بتصريحات لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تفيد بأنه ارتكب معهن سلوكيات غير مناسبة، وأنه أزعجهن بتصرفاته غير المناسبة خلال التصوير، وقالت امرأة خامسة تدعى فايولت بايلى، وتبلغ من العمر 23 عاما الآن، إنها اضطرت لممارسة سلوكيات غير مناسبة مع فرانكو.

واتهمت النساء الخمسة أمس الخميس فرانكو البالغ من العمر 39 عاما فى قضايا تحرش وذلك عقب فوزه بجائزة أفضل ممثل فى فيلم كوميدى عن فيلم الفنان الفاشل "The Disaster Artis"، بينما نفى فرانكو ومحاميه جميع هذه الاتهامات حتى بالرغم من أنه كان قد تصدر عام 2014 عناوين الصحف عندما نشرت بريطانية رسائل تبادلاها عبر "إنستجرام" يقترح فيها الممثل عليها استئجار غرفة فندق حتى بعد علمه أنها تبلغ من العمر 17 عاما فقط.

ويعد فرانكو من بين الأسماء المرجح بقوة وجودها فى ترشيحات جوائز الأوسكار كأفضل ممثل لهذا العام، ولكن بعد هذه الادعاءات ربما يُستبعد من الترشيح، خصوصا ومع الحملة القوة التى يشنها الجميع الآن ضد التحرش فى السينما الأمريكية.

ويعتبر وصول النجوم إلى سلم الأوسكار أصبح صعبا فى ظل اتهامات التحرش التى تراودهم فقد نفى الممثل والمنتج الأمريكى مايكل دوجلاس، الحائز على جائزة الأوسكار، قيامه بأى سلوك جنسى مشين، دون توجيه اتهام رسمى له، وبرر دفاعه عن نفسه قبل نشر أخبار مسيئة له، خلال مقابلة مطولة مع موقع "ديدلاين دوت كوم" الإلكترونى المتخصص فى أخبار الترفيه.

وقال دوجلاس صاحب الـ73 عاما، إنه أراد أن يستبق قصة صحفية محتملة تعكف إصدارات صحفية فى هوليوود على تحريها، مضيفا أن محاميه أبلغه فى ديسمبر الماضى بأن مجلة "ذا هوليوود ريبورتر" وإصدارات صحفية أخرى تتحرى صحة مزاعم امرأة ادعت أنها كانت تعمل لديه قبل نحو 32 عاما، وأنه مارس أمامها سلوكيات غير لائقة معتبرا أن هذه قصة مكتملة الأركان وتلفيق ولا يمت للحقيقة بأى صلة.

وأكد أنه يدعم حركة "مى تو" لمن كسروا حاجز الصمت وتحدثوا عن تجاربهن مع التحرش الجنسى، مضيفا أنه يحظى بدعم زوجته الممثلة كاثرين زيتا جونز وأطفاله.

وكانت العديد من الفنانات فى هوليوود كشفت مؤخرا تعرضهن لتحرش واعتداءات جنسية من قبل نجوم فى الوسط الفنى الأمريكى، وكان أبرز المتهمين بالتحرش المنتج الأمريكى هارفى وينستن، إذ نشرت نجمات بالسينما الأمريكية اتهامات له بمحاولاته الاعتداء الجنسى عليهن، ونشرن تلك القصص على صفحاتهن بمواقع التواصل الاجتماعى، تحت هاشتاج "METOO#".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز