البث المباشر الراديو 9090
عادل المصرى
يخوض اليوم 19 مرشحًا انتخابات اتحاد الناشرين المصريين على ستة مقاعد، حيث ينضم الفائزون لأربعة أعضاء آخرين لم تنتهِ مدتهم بعد.

وينتخب أعضاء الجمعية العمومية وعددهم 440 عضوًا الفائزين الستة، ومن بين المتنافسين الناشر عادل المصرى، صاحب دار أطلس للنشر، والرئيس الحالى لاتحاد الناشرين المصريين.

ويخوض المصرى الانتخابات للمرة الثانية أملًا فى رئاسة ثانية للاتحاد، ويواجه المصرى اتهامات عديدة بتلقيه دعم من جماعة الإخوان الإرهابية والناشرين المنتمين إليها، من أجل أخونة الاتحاد وفرض الثقافة الإخوانية على صناعة النشر المصرية كلها، فضلًا عن تمرير الكثير من العناوين والإصدارات التى تبرز فكر الجماعة ومناهجها المتشددة وأفكارها الهدامة.

وعلم "مبتدا" من مصادر مطلعة أن الناشر حسن خفاجى، صاحب دار الصحوة للنشر، والتى تم التحفظ عليها لتورطها في أعمال مشبوهة واتهامها بالانتماء لجماعة الإخوان والترويج لأفكارها، هو الداعم الأكبر والممول الرئيسى لعادل المصرى، وهو الذى يتولى عملية الحشد له لضمان فوزه بولاية ثانية ورئاسة اتحاد الناشرين المصريين.

وأكدت المصادر أنه على الرغم من التحفظ على عدد كبير جدًا من دور النشر الإخوانية وملاحقة أصحابها قضائيًا، إلا أن خفاجى هرب إلى الجزائر ليمارس عمله من هناك، وقد بدأ حملته لحشد أكبر عدد من الأصوات لدعم المصرى منذ شهور طويلة، حيث أنفق مبالغ طائلة لشراء الأصوات، وحاول ابتزاز بعض المرشحين كى يضمن فوزًا سهلًا ويتجنب المفاجآت.

وتمثلت أولى المفاجآت بالفعل فى انسحاب عبدالحى أحمد فؤاد محمد مرشح دار الفجر للنشر، ومحمود محمد مدبولى مرشح مكتبة مدبولى، دون إبداء أسباب واضحة، ليصبح عدد المرشحين 17 مرشحًا بدلًا من 19

وأضافت المصادر أن ترشح المصرى لرئاسة الاتحاد مرة أخرى فى انتخابات التجديد النصفى، بمثابة استهداف لأحد مكونات القوة الناعمة للأمن القومى المصرى، ومحاولة للسيطرة والتحكم فى دور النشر والكتب، لمصلحة جماعة الإخوان الإرهابية لتمرير أفكارها، والحصول على الدعم اللازم تحت ستار المبيعات المُبالَغ فيها للكتب.

.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز