البث المباشر الراديو 9090
تمثال رمسيس
قررت الحكومة المصرية نقل تمثال رمسيس الثانى من موقعه الحالى ليتم عرضه فى قاعة البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير، وذلك يوم 25 يناير الجارى.

وسيتحرك التمثال مسافة قدرها 400 متر، ومن المقرر أن تتولى شركة المقاولون العرب نقل التمثال فى احتفالية كبرى يتم بثها على الهواء مباشرة، وستتم عملية النقل بواسطة سيارتين مخصصتين من شركة المقاولون العرب، وهما نفس السيارتين اللتين نقلتا التمثال من مكانه الأصلى بميدان رمسيس عام 2006.

وقامت شركة المقاولون العرب بعمل مسار لسير التمثال بحيث تتحمل التربة التمثال الذى يبلغ وزنه حوالى 83 طنًا، ولتفادى عدم حدوث انخفاض فى منسوب التربة، وخاصة أنه يسير بحركة بطيئة للغاية.

وتعود فكرة نقل تمثال رمسيس إلى عام 1955 عندما أمر الرئيس جمال عبد الناصر بنقله إلى ميدان باب الحديد، وتم ترميمه عن طريق تركيب أسياخ حديدية داخل جسم التمثال وإقامته على قاعدة بطول 3 أمتار، وبسبب ذلك تغير اسم الميدان ليصبح ميدان رمسيس.

وتمت عملية نقل التمثال على حالته الراقدة على سيارة نقل، وحملت سيارات أخرى الأجزاء المتبقية من التمثال، وتمت إقامة التمثال بميدان باب الحديد، وترميمه عن طريق تركيب أسياخ حديدية داخل جسم التمثال وإقامته على قاعدة يبلغ طولها نحو ثلاثة أمتار، وبعد إقامة التمثال على حافة نافورة، تم تغيير اسم الميدان إلى ميدان رمسيس.

وبعد 39 عامًا تم اقتراح نقل التمثال من ميدان رمسيس بسبب العوامل البيئية، ووقع الاختيار على موقع هضبة الأهرام بجوار المتحف المصرى الكبير.

وفى عام 2004، فازت شركة المقاولون العرب بمناقصة مشروع عملية فك ونقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالى، وجاءت عملية النقل لحماية التمثال من التلوث والعوادم والاهتزازات وأقيمت عدة تجارب لنقل التمثال بهدف تدريب العمال والمهندسين على عملية النقل.

فى 25 أغسطس عام 2006، تم نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالى بالقرب من المتحف المصرى الكبير، وقطع التمثال مسافة 30 كيلومتر، واستغرقت العملية 11 ساعة.

وفى 25 يناير الجارى، سيكون العالم على موعد مع نقل التمثال الشهير الذى اكتسب شعبية تماثل شعبية صاحبه وربما تفوق، ومن المقرر أن تشارك وسائل إعلام أجنبية فى هذا الحدث الكبير.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز