
أحمد فؤاد سليم
أحمد فؤاد سليم من مواليد محافظة الشرقية عام 1957، خريج المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1978، وبدأ مشواره الفنى بالعمل المسرحى، فقدم العديد من المسرحيات، منها "الصعايدة وصلوا"، وقدم العديد من المسلسلات منها "ذو النون المصرى"، و"العزبة"، و"الهروب إلى السجن"، و"الملك فاروق"، و"أحلامنا الحلوة"، و"حرب الجواسيس"، و"الفرسان"، و"يتربى فى عزو"، ورغم قلة أعماله السينمائية، إلا أن مشاركاته كانت مميزة، فشارك فى "هى فوضى"، و"آسف على الإزعاج"، و"واحد من الناس"، و"الحدق يفهم"، و"المهاجر".
ويعتبر دور الشيخ "رياض" فى فيلم "المصير" ليوسف شاهين، من أفضل الأدوار السينمائية التى قدمها خلال مشواره الفنى، وساهم هذا الدور بشكل كبير فى بناء جسور الود بينه وبين الجمهور.
ويتميز أحمد فؤاد سليم بحسن اختياره لأدواره سواء فى السينما أو التيلفزيون، وفى أكثر من حوار صحفى أكد أن دائما الشخصيات هى التى تختاره: "الأهم بالنسبة لى هو أن تكون الأعمال التى اقدمها تشبهنى ولها قيمة حقيقة وهدف وليست سطحية بل يكون دورى له معنى ومؤثر فى العمل ككل".
وفؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبر، إذ إنه التحق بالقوات المسلحة فى 68، وكان ضمن أبطال الدفاع الجوى فى أثناء الحرب، وتحدث سليم فى برنامج "8 الصبح" على قناة dmc، عن كواليس مشاركته فى حرب أكتوبر، مشيرا إلى تعلمه الصبر وقوة التحمل والمسؤولية فى الجيش بعد أن كان شابا مدللا، لافتا إلى أن حرب أكتوبر أظهرت معادن الكثير من الجنود ومن أبناء الشعب المصرى وتوحد الجميع على هدف واحد وهو النيل من العدو الإسرائيلى.
وتعرض فؤاد سليم لمحنة كبيرة فى حياته الشخصية بسبب ابنه الذى كان يعانى من مرض السكر، وشاءت الأقدار أن يجرى عملية جراحية لإزالة تجمعات دموية فى عينيه، ورغم أن الطبيب الذى أجرى لابنه الجراحة كبير ومشهور، إلا أنه أهمل فى حالته ولم يضع له مادة تساعد على توقف النزيف، وظل ابنه ينزف حتى أصيب بالعمى.
