محمد شعير
وقال شعير فى تصريحات لـ"مبتدا" إنه أثناء عمله بالجرائد تقع فى يده وثائق يراها مهمة وممتعة، ولذلك يفكر من وقت لآخر فى طرحها ككتاب، وهو ما حدث مع كتاب أم كلثوم.
وتابع شعير: "لا أقول إن الكتاب أخذ منى مجهودًا كبيرًا، وقد أنجزته فى وقت قصير، وكان مقررًا له أن يصدر منذ عامين، غير أن بعض المسائل الإدارية عطلت صدوره، إلى أن تم الاتفاق على نشره ضمن سلسلة كتاب اليوم أوائل الشهر المقبل".
ويتضمن الكتاب أربعة وثائق رئيسية شبة مجهولة تقريبًا، الأولى المذكرات التى كتبتها أم كلثوم فى مجلة آخر ساعة عام 1937 عن بداياته الفنية، ومعاناتها حتى رحيلها إلى القاهرة لتواصل رحلة الصعود وتصبح بمفردها جامعة للدول العربية. وأحدى عشرة مقالة كتبتها على فترات مختلفة، من بينها مقالات عن جمال عبدالناصر، أحمد رامى، أحمد حسنين باشا، وتأملات عن جمهور حفلاتها، وأسباب أزمة المسرح الغنائى، وغيرها من موضعات شيقة، ويضم الكتاب الحوار الوحيد الذى أجرته أم كلثوم كصحفية مع محمد حسنين هيكل، وأخيرًا يضم الكتاب الوثائق القانونية لمعركتها مع الشيخ زكريا أحمد، والتى تنشر كاملة لأول مرة، فضلا عن مقدمة مطولة يحاول فيها محمد شعير أن يجيب فيها على السؤال: لماذا أصبحت أم كلثوم أسطورة؟
