البث المباشر الراديو 9090
الفقى بمكتبة الإسكندرية
قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية: إن "الإرهاب أداة لتدمير الحياة"، مشيرًا إلى أن للمكتبة دورها الكبير فى مواجهة التطرف والإرهاب من خلال نشر الثقافة والعلم"، موضحًا أنه وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسى، فقد تم اختيار عام 2018 لدحر الإرهاب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الرابع لمواجهة التطرف والإرهاب بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الفن والأدب فى مواجهة التطرف"، وبحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وعدد كبير من الشخصيات العامة والثقافية.

وأوضح الفقى أن المكتبة تستهدف بشكل أساسى ومن خلال برنامج مكثف وضعته فئات الأطفال والشباب من صغار السن بهدف تنمية ثقافتهم وإبعادهم عن الأفكار المغلوطة .

من جانبه أكد المفكر جهاد الخازن، على ثقته الكاملة فى قدرة الجيش المصرى بالقضاء على الإرهاب فى سيناء، موضحًا أن هؤلاء الإرهابين لابد أن تُقطَع رؤوسهم.

وأشار الخازن إلى أن الإرهاب منتشر فى أكثر من دولة عربية، وخلَف آلاف القتلى - حيث أنه وفى سوريا فقط أصبح عدد القتلي يقترب من 50 ألف.

يأتى هذا فيما قال جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق: إن "المثقفين هم خط الدفاع الأول ضد الإرهاب والتطرف".

وشدد الوزير السابق على ضرورة تقبل حرية التفكير المطلق، ونبذ العنف والبعد عنه، مؤكدًا على حق الحياه لكل مواطن واحترام أفكار الغير حتى لو نختلف معها كثيرًا.

من جانبه قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية: إن "الإسكندرية ومنذ أن نشأت وهى تحتضن مختلف الثقافات، والأديان من مختلف بلدان العالم، وإنها ستحمل لواء محاربة ومواجهة الفكر المتطرف من خلال مكتبة الإسكندرية" .

ولفت المحافظ إلى أن الفن والأدب هما الأقرب للشعوب لتوصيل رسالة للتطرف، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها الكثير من الفنانين الذين أصبحوا أعلامًا ورموزًا للفن.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز