البث المباشر الراديو 9090
ميشيل أوباما
يتمتع الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، بكاريزما عالية ولديه قاعدة جماهيرية فى مختلف أنحاء العالم، لذلك تحاول شركات الإنتاج الكبرى استغلال مهاراته الفنية فى مجال صناعة الترفيه فى هوليوود بعد رحيله عن البيت الأبيض.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن شركة "نتفليكس" Netflix تتفاوض حاليا مع الرئيس الأمريكى السابق من أجل إنتاج سلسلة حلقات تركز على قصص ملهمة، وفى نفس الوقت لا تتطرق بشكل مباشر إلى انتقاد سياسات الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب.

ومن المقرر أن يشمل العقد المقترح ظهور زوجته، ميشيل أوباما، خلال الحلقات المصورة التى ستعرض حصريا على الشبكة الأمريكية.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة الأمريكية، فإن عدد الحلقات والشكل النهائى لها لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن، كما أن الأجر الذى ستحصل عليه عائلة أوباما لم يحدد.

لكن من المعروف أن شبكة Netflix تخصص ميزانية ضخمة لمثل هذه الاتفاقيات، فقد دفعت ما يقرب من 300 مليون دولار من أجل توقيع عقد مع المنتج الشهير ريان مورفى.

وقال إريك شولتز، أحد كبار مستشارى الرئيس السابق، إن أوباما وزوجته يؤمنان بأهمية القصص الملهمة، وطوال حياتهما ركزا على حكايات الأشخاص الذين يبذلون الجهد من أجل تغيير العالم إلى الأفضل.

وتابع: "هما الآن يفكران فى خططهما المستقبلية، التى من ضمنها استكشاف سبل جديدة لمساعدة الآخرين فى حكى ومشاركة قصصهم".

ووفقا لموقع "هوليوود ريبورتر" فإن هذه خطوة غير مسبوقة فى وسائل الإعلام الأمريكية، إذ لم يبرم أى رئيس سابق مثل هذه الصفقة الضخمة، وقد اقتصرت معظم أنشطة الرؤساء السابقين على نشر كتب ومذكرات شخصية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز