انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
مقهى الفيشاوى
فى عدد شهر أغسطس من مجلة الهلال، نُشر موضوعًا بعنوان "أمراء الفكاهة فى مصر" حول أشهر رجال الفكاهة، والندوات التى اشتهرت بأحاديث الفكاهة، وكذلك المقاهى.

وكانت من أشهر الندوات الفكاهية ندوة البابلى، وهدمت عام 1938 بعد أن عاشت أكثر من ثمانين عامًا، وظل اسمها مقرونًا بالنكات والفكاهة، وظل اسم صاحبها علمًا على حس الدعابة.

وكان الشاعر الراحل حافظ إبراهيم من أشهر رواد ندوة البابلى، وكان هناك إيمان كبير وعميق من البابلى بأهمية النكات ودورها، وأنها سلاح له تأثير وفعالية قوية.

وبالنسبة للمقاهى الفكاهية، كانت هناك عدة مقاهٍ من الفيشاوى إلى ميدان الحلمية الجديدة مرورًا بباب الخلق، وكانت للفيشاوى شهرته المدوية حول موائد الشاى الأخضر، وكان رواده من أهل الفكاهة والنكتة، يرسلون الضحكات العالية والنكات الساخرة، والسخريات اللاذعة، أما كازينو باب الخلق فكان المقر الأكبر للشاعر الراحل حافظ إبراهيم يتحلق حوله جماعة من الأدباء.

ومن أمراء الفكاهة فى مصر: الشيخ عبد العزيز البشرى، الذى كان يؤمن بالفكاهة كفن من فنون الأدب، ومن نوادره أن قابل رجلًا بسيطًا لا يجيد القراءة والكتابة وطلب منه أن يقرأ له جوابًا، وكان الخط رديئًا فلم يتمكن البشرى من قراءته ليتهكم عليه الرجل قائلًا: "كيف لا تقرأ وأنت على رأسك عمامة؟ " ليخلع البشرى عمامته فورًا ويضعها فوق رأس الرجل قائلًا له: "هذه هى العمامة".

وهناك أيضًا محجوب ثابت الذى كان يركب عربة حنطور يقودها حصان اسمه "مسكوينى" وهو أحد أبطال أيرلندا الذى مات جوعًا، وسماه محجوب بذلك تهكمًا وسخرية على حال حصانه الهزيل، حيث كان مسكوينى بطلًا قويًا.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار