محمد رمضان نسر الصعيد
وقبل أن يلفظ صالح القناوى آخر أنفاسه، أكد لهتلر أن عقدته فى نسل عائلة القناوى بأكملها، ونسل عائلة القناوى، لن ينتهى، كما قتل هتلر من قام بالفعل، عندما لامه على عدم إخباره بأن صالح القناوى هو المراد قتله.
واستقبل زين القناوى خبر وفاة والده، فى كلية الشرطة، فى حزن شديد، أدى إلى تساقط دموعه.
وشهدت الحلقة تزوج هتلر من هدى، وجاء بها إلى منزله، مما خلق نقاشا حادا بينه وبين نجله مسعد، عندما أكد له أنه لا يرغب بأن يكون له أخ، كما اتفق أهالى القرية، على أن يكون زين القناوى القاضى العرفى للبلد.
وتوطدت العلاقة بين زين وفيروز، واعترف لها بحبه، كما أخبر والدته وفاء عامر بحبه لها، طالبا منها أن يتقدموا لخطبتها. بينما تواجه فيروز اعتراضات أسرتها على حبها لزين، عن طريق الطبقية، بينما يقول والدها أن القرار قرارها، ويطالبها بالتأكد من حب زين لها.
ويذهب زين ووالدته لمنزل فيروز ليطلبونها لزين، وتبدو العقبات أمامهم، ولكن يظل الاختيار فى يدها، فماذا ستختار؟ هذا ما سنراه فى الحلقة القادمة.
