نسر الصعيد
هذه بعض المشاهد التى غرد عنها نشطاء "تويتر"، والتى جاءت ضمن سياق مسلسل "نسر الصعيد"، كما قد تركت بصمتها على وجوههم وتغريداتهم بالبهجة والسرور.
المشهد الأول
كان محمد رمضان (زين)، يزور عائلة درة (فيروز)، مع زوجة أبيه الراحل (صالح)، ليقدم لها ولأهلها عرضًا بالزواج منها، إلا أن والدتها كانت معترضة بشدة على زواجهما.
وجدير بالذكر أن الفنانة وفاء عامر هى من تجسد شخصية زوجة أب محمد رمضان بـ"نسر الصعيد"، وهى من تولت مهام تربيته، منذ صغره، بعد وفاة والدته، نتيجة إصابتها بمرض السرطان، كما أنه يعتبرها بمثابة والدته، علاوة على أنه يقدرها كل تقدير ويدعوها أمى.
وافقت فيروز على العيش بالصعيد مع زين، بعد أن سألها والدها، عن مدى استطاعتها الإقامة هناك، ما استدعى والدتها لتوجه رسالة لحماة ابنتها المستقبلية، آنذاك، إذ قالت لها: "على فكرة أنا بنتى ما بتعرفش تطبخ"، فأجابتها بدورها والسعادة تعلو وجهها: "وماله تتعلم".
وغرد أحد رواد "تويتر" ناشرًا صورة بهذا المشهد، إذ علق كاتبًا، ومستخدمًا الوجه التعبيرى الضاحك: "خلى بالك يا ست فاتن عشان قصف الجبهة بتاع الصعايدة صعب أوى".
ويذكر أن فيروز تنتمى للعائلات ذات المستوى المعيشى المرتفع، إذ تقيم بإحدى الفيلات بالمعادى، أحد أرقى الأحياء المصرية، كما درست الفنون الجميلة.
وعلى جانب آخر، يقوم الفنان صبرى عبدالمنعم بتأدية دور والد فيروز، أما من تجسد شخصية والدتها فهى الفنانة مها أبوعوف (فاتن).
المشهد الثانى
كان الفنان باسل الزارو (آسر)، أخو فيروز، فى أحد النوادى الليلية مع رفيقته وأخته الأخرى، فتعرض شاب لها بالسوء، عارضًا عليه بكل جرأة أن يذهب هو مع رفيقته، ويترك أخته له يذهب معها، فتعاركا سويًا، وتدخل رجال أمن الملهى الليلى ليفضوا المعركة القتالية.
تلقى زين من آسر مكالمة هاتفية، مستنجدًا به، لينتقم له ممن تعدوا عليه بالضرب، فذهب إليه، على الفور، وتحدث فى بادئ الأمر بهدوء مع رجال أمن الملهى، إلا أن أحدهم ألقى عليه مشروب مسكر (خمرة)، فتلوثت كنزته البيضاء، فنزعها، ووضعها على مسند فضى، ثم بدأت معركته معهم، آخذًا بثأره وثأر آسر.
وحين انتهى وفرغ منهم، وأثناء خروجه مع آسر، ارتدى كنزته، وسأله ضاحكًا: "هى الخمرة على الهدوم بنتقض الوضوء"؟ ثم أضاف: "الأماكن دى فيها شيطان".
فتداول عدد من نشطاء "تويتر" صورة من هذا المشهد، مبدين قدر الضحك الذى تسبب لهم فيه ما قاله محمد رمضان، فى ختام هذا المشهد.
المشهد الثالث
عرضت فيروز على زين الذهاب سويًا لحضور حفل غنائى، إلا أنه لم يلفظ اسم النجم بشكل صحيح، إذ لفظه: "ديڤيد أبوكلتة"، فعرض عليها الاستماع أفضل لكوكب الشرق أم كلثوم.
فظهرا كلاهما فى مشهد، وهما يستمعان إلى أغنية السيدة الراحلة أم كلثوم، كما كانا يرددان كلماتها.
وعن هذا المشهد ظهرت تغريدة خفيفة، إذ غرد صاحبها، كاتبًا: "مشهد الحفاظ على الهوية المصرية.. بيغنى أم كلثوم مع فيروز، ومرداش يروح حفلة ديڤيد ابو كلتة.. عاش يا زين".
وجدير بالذكر أن فيروز لم تكن تهتم بالأغانى العربية، ومن ضمنهم أغانى السيدةأم كلثوم، إلا أن زين كان له دورًا فى أن تحب هذه الأغانى، وتتطبع بطباعه وبما يحب.