روزاموند بايك
تلعب روزاموند دور بريدجيت كولمان فى فيلم Entebbe هى فتاة ألمانية يسارية، عضوة فى "الخلايا الثوريّة"، تنظيم يسارى ثورى ألماني، شارك فى مهاجمة القواعد الأمريكية فى ألمانيا الغربية وفى نشاطات أخرى مناهضة للإمبريالية.
Entebbe تدور أحداثه فى يوليو 1976، حيث تجرى عملية اختطاف لطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية خلال رحلتها من تل أبيب إلى باريس عبر أثينا، فيُرغَم طاقم الطائرة على الهبوط فى عنتيبى بأوغندا.. لكن يتم فصل الرهائن اليهود واحتجازهم فى سبيل المُطالبة بإطلاق سراح العديد من الإرهابيين المُحتجزين فى السجون الاسرائيلية، وبعد عدة مناقشات؛ تقوم الحكومة الاسرائيلية بإرسال نخبة من جنود الكوماندوز للإغارة على المطار وإطلاق سراح الرهائن، ويعد هذا الحدث عملا إرهابيا يهدف إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
تقول بايك: "كان هناك عجز فى المعلومات حول بريجيت".. ثم فى يوم من الأيام، بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاتها، قام صديقها السابق فجأة بنشر صورة لها على"فيسبوك"، وبدت فى الصورة جميلة بريئة فاتنة، مما جعلنى أفكر: كيف تلك الشخصية التى فى الصورة قامت بهذا العمل؟
فى الفيلم، تقيم بايك مناقشات سياسية ساخنة بالألمانية مع شريكها ويلفريد بوس، الذى يجسد دوره الممثل الألمانى دانيال برول، قائلة: "لا أجيد التحدث بالألمانية إطلاقا.. لذلك من المضحك جداً أن الجمل الوحيدة التى أستطيع أن أقولها باللغة الألمانية هى هذه المناقشات السياسية المتعمقة للغاية فى الفيلم".
كانت كولمان جزءًا من جيل الألمان الشباب فى الستينيات والسبعينيات الذى يريد الانتقام من مرتكبى الجرائم النازية، ومن الجيل الأكبر سناً لعدم اكتراثهم الواضح بالمحرقة.
وأوضحت بايك أن كولمان تلتزم وتناضل من أجل قضيتها.. فهى حازمة فى معتقداتهم وتنحاز إلى كل ما هو معادٍ للرأسمالية، لذا فهى تلقى اللوم على إسرائيل كمثال حديث للدولة الفاشية وتقف ضدها بكل قوتها، فخطف طائرة بها الكثير من المسافرين الإسرائيليين يبدو موقفا مجنونا.
وقال بايك أن دورها فى 7 Days in Entebbe غير عادى، مؤكدة أنها من الفرص المثيرة للاهتمام والملهمة.
فى المقابل، تلعب بايك أيضا دور المراسل الحربى مارى كولفين التى قتلت لتغطية حصار حمص فى سوريا فى عام 2012.
وتقول بايك: "من المثير التعرف على شخصيها مثلها، فهى نموذج لن أقابله أبداً وحقاً أحبها."