حفل توقيع كتاب أيام مرسى للدكتور محمد الباز
وقال الدكتور الباز إن فكرة الكتاب جاءت يوم وفاة محمد مرسى، حتى تعلم الأجيال القادمة ما مرت به مصر فى تلك المرحلة.
وأضاف الباز أن بناء الأوطان يجب أن يقوم على التوثيق السليم للتاريخ.
بينما استعرضت الكاتبة أميرة بهى الدين، لمحاور الكتاب، قائلة إن الشعب المصرى عندما ثار على الإخوان عام 2013، لم يكن يعرف شرهم بشكل كامل.
ولفتت إلى أن الكتاب رصد تحول مرسى إلى ألعوبة فى يد مكتب الإرشاد، وتابعت: "أنه بالرغم أننا عشنا أيام مرسى، إلا أن الكتاب يرصد تفاصيل دقيقة وموثقة عن تلك المرحلة المهمة فى تاريخ مصر".
وأشارت إلى أن الكتاب أيضًا يرصد أيام مرسى بكل التفاصيل والجوانب، لأنه لا يتحدث عن العام الذى عشناه فى وقت الإخوان فقط، بل يرصد بعض الجوانب الأبعد من ذلك.
وأكدت بهى الدين، أنه على القارئ أن يقرأ الكتاب 3 مرات على الأقل، لتتضح له كل الأحداث التى يرصدها الكتاب.
من جانبه، أوضح الشاعر شعبان يوسف، أن الكتاب يوثق عامًا مهما من تاريخ مصر، ويرصد من خلاله صاحبه ويوثق بدقة لكوارث انفجرت فى عام واحد.
وأضاف أن الكتاب يتميز بالحيادية التامة، وتطرق فيه الكاتب إلى زوايا متعددة، وأحاط بمرحلة الإخوان بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الكتاب أتى فى وقته.
بدورها، أشارت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى أن الكتاب توثيق لمرحلة مهمة يجب على كل مصرى داخليا وخارجيا أن يعرفها، لأن المصريين يمتلكون ذاكرة ضعيفة مثل "السمك".
وأوضحت أنه على الكّتاب فى المرحلة الحالية العمل على زيادة وعى المصريين فى الداخل والخارج، ويجب توعية المصريين بما حدث فى الماضى وما يحدث فى الحاضر.
وتناول الكتاب أحداث العام الذى تولى فيه محمد مرسى العياط الحكم، وما اقترفه بحق البلاد، والخيانات التى قام بها هو وجماعته، والتى أدت إلى الإطاحة به.
ويعتبر الكتاب محاولة لتوثيق جزء مهم من تاريخ مصر جزء يعنى للمصريين الكثير، لأنهم لم يكونوا بعيدًا عنه، بل عملوا فى قلبه لتحرير بلدهم من جماعة إرهابية ورئيس لم يكن إلا ممثلا لمكتب الإرشاد فى قصر الرئاسة" حسبما ذكر الباز فى مقدمة الكتاب.