البث المباشر الراديو 9090
نعيمة البزاز
‏حياة مليئة بالاضطرابات والتهديدات، عاشتها الكاتبة المغربية الهولندية، نعيمة البزاز، لتضع حدًا لحياتها بالانتحار بمحل إقامتها بهولندا عن عمر ناهز الـ45 عامًا، لتترك خلفها زوجا وطفلتين وأسئلة كثيرة محيرة.

عرفت الكاتبة المغربية، بكتاباتها الجريئة، بعدما فضحت وكشفت المستور من خلال كتابتها عن الكثير من السلوكيات المريضة لبعض أفراد الجالية بهولندا وسلوكيات المجتمع الهولندى العنصرية، وهو ما دفع البعض لتهديدها بالقتل أكثر من مرة.نعيمة البزاز

ولدت نعيمة البزاز، فى مدينة مكناس المغربية عام 1974، وهاجرت مع أسرتها إلى هولندا عندما كانت تبلغ من العمر أربع سنوات، وانهت تعليمها الجامعى هناك لتتجه لكتابة القصص باللغة الهولندية.

وبدأت نشاطها الأدبى فى عمر 21 عامًا، بتقديمها روايتها "الطريق إلى الشمال" عام 1995، تتوالى كتاباتها فيما بعد لتشمل أهم كتاباتها "عشاق الشيطان" عام 2002، و"المنبوذ" عام 2006، و"متلازمة السعادة" عام 2008، كما كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.نعيمة البزاز

وبسبب الكتابات الجريئة عن الدين والجنس والمخدرات، وقعت نعيمة، فى مشاكل كثيرة والتهديد بالقتل، لتتعرض لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول "رجال الدين" فى هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة ودخولها فى حالة اكتئاب شديدة منذ 2007 جعلتها تقطع علاقتها بالمحيطين بها.

وما إن جاء عام 2010، حتى عادت نعيمة برواية جديدة باسم "نساء فينيكس"، لتعود كتاباتها إلى الجدل مرة أخرى، حيث قصت الرواية عن عائلة مهاجرة عاشت فى الحى وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين.نعيمة البزاز

وكانت "نساء فينيكس"، إحدى الروايات التى هددت بسببها بالقتل، بعدما ظن أحد جيرانها أنها كتبتها ضده، ليحمل قنبلة مولوتوف ويذهب لبيتها فى محاولة منه لقتلها.

 وكانت آخر أعمال نعيمة، المثيرة للجدل رواية "المزيد من نساء فينكس" عام 2012 و"فى خدمة الشيطان" عام 2013، لتدخل بعد ذلك فى سنوات من العلاج النفسى تنتهى بانتحارها.

 

 

 

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً