البث المباشر الراديو 9090
عاصم الجزار وزير الإسكان
أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام" يتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الوزير، إلى أن أعمال التطوير تشمل أيضًا العمران القائم بمدينة سانت كاترين، وذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير المدينة ووضعها فى مكانتها اللائقة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لمتابعة موقف مشروع تطوير (موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام) بمدينة سانت كاترين وعدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسئولى الجهات التابعة للوزارتين.

وقال الجزار إنه تم تشكيل لجنة عليا تضم وزاراتى البيئة، والسياحة والآثار وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه ومن المقرر افتتاحها أبريل المقبل.

وأكد أن وزارة الإسكان، تتولى من خلال الجهاز المركزى للتعمير وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذ المخطط المتكامل للمشروع بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، منوهًا بأن المشروع يهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس؛ لتكون مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئى والبصرى للطبيعة البكر.

ولفت إلى أنه جارٍ تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير (موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام) بمدينة سانت كاترين وهى: تطوير النزل البيئى القائم - إنشاء النزل البيئى الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء الفندق الجبلى - إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء المجمع الإدارى الجديد - تطوير المنطقة السياحية - تطوير مركز البلدة التراثية - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير وادى الدير - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة - شبكة الطرق والمرافق - الوقاية من أخطار السيول.

وأضاف أنه تم أيضًا خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين ومنها ملف الإدارة المتكاملة للمخلفات، والتعاون فى تنفيذ منظومة المخلفات والخطط التشغيلية للمنظومة بالمدن الجديدة، والشراكة مع القطاع الخاص بالتنسيق مع وزارة البيئة فى استخدام الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحى لتوليد الطاقة.

ووجه الوزير مسؤولى قطاع المرافق بالتنسيق مع وزارة البيئة من أجل التواصل مع شركات القطاع الخاص، لتعظيم الاستفادة من الحمأة بعد المعالجة، وتوليد طاقة كهربائية يتم استخدامها فى تشغيل المحطات.

من جهتها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين وزارتى البيئة والإسكان فى عدة ملفات ومنها ملف المخلفات الصلبة داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، فلدينا خطط عمل مشتركة تحقق جودة العمل وتظهره بالشكل اللائق، بالإضافة إلى التعاون لجذب الاستثمار فى مجال تحويل الحمأة الناتجة عن الصرف الصحى لطاقة، مشيرة إلى تواجد 15 شركة مؤهلة بالتكنولوجيا المناسبة للعمل فى هذا المجال.

ودعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مسؤولى وزارتى البيئة والإسكان لمناقشة تحفيز الاستثمار فى تحويل الحمأة لطاقة طبقا لتوصيات مجلس الوزراء، وطرح محطات إنتاج الحمأة للاستثمار حسب أحجامها وكمية الحمأة الموجودة بها، خاصة فى ظل وجود الشكل التعاقدى والشركات المتاحة وبالتطبيق على إحدى المحطات كنموذج تجريبى.

وحول تطوير مدينة سانت كاترين، أكدت أهمية استكمال أعمال التطوير فى ظل مراعاة الأبعاد البيئية للمنطقة، مشيرة إلى ضرورة الاستغلال الأمثل لأعمال التطوير خلال فترة استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، لإعطاء قيمة مضافة للموقع وتشجيع المشاركين فى المؤتمر على زيارته والترويج له كأحد المواقع الروحانية البيئية المميزة فى العالم، إلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية العائدة على السكان المحليين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز