انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
الدكتور على المصيلحى
قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى إنه من المستهدف توريد 5ر5 مليون طن قمح محلى خلال موسم التوريد الذى سيبدأ فى منتصف أبريل المقبل.

وأشار المصيلحى - فى تصريحات لبرنامج على مسئوليتى - إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وجه بزيادة عدد نقاط تجميع الأقماح، وتخفيف الاجراءات بالاضافة الى التسهيل على صغار الفلاحيين، كما وجه بوضع قواعد خاصة بالنسبة للمساحات الصغيرة.

وأضاف المصيلحى أنه تم عقد الاجتماع الثانى للجنة العليا للقمح والتنسيق مع وزارة الزراعة مشيرا الى أن مساحة الأراضى المنزرعة خلال العام الحالى بلغ 6ر3 مليون فدان تنتج ما يتراوح من 9 الى 10 ملايين طن قمح.

وأشار إلى أن العام الحالى شهد زيادة المساحات المنزرعة فى منطقة توشكى بنحو 250 ألف فدان ومن المتوقع زيادتها خلال العام المقبل لتبلغ 500 ألف فدان ترتفع إلى مليون فدان فى 2025 ستعمل على توفير نحو مليار دولار من فاتورة استيراد القمح.

وأكد المصيلحى أن المشروع القومى للصوامع استطاع الحفاظ على الأقماح بصورة جيدة تتراوح من 12 الى 18 شهرا، مشيرا إلى أن السعات التخزينية تبلغ 4ر3 مليون طن بخلاف صوامع المطاحن والموانئ ومخطط إنشاء 60 صومعة حقلية جارى العمل على إنشاء 8 صوامع وسيتم استلام 4 صوامع قريبا سعة كل واحدة 5 آلاف طن.

وأكد أنه لا يوجد أزمة فى توفير الأقماح، مشيرا الى أن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح يكفى حتى 4 شهور ما يعادل 8ر3 مليون طن منهم نحو نصف مليون طن قمح محلى مخزون من العام الماضى لافتا الى أن فاتورة شراء القمح تسجل نحو 40 مليار جنيه سنويا منها نحو 18 مليار جنيه قمح محلى، وما يتراوح من 20 الى 22 مليار جنيه فاتورة استيراد القمح.

وأشار إلى أن سعر طن القمح عالميا زاد خلال عام من 250 دولارا إلى مايتراوح من 334 و350 دولار،للطن أى زيادة بنحو 100 دولار فى الطن عالميا خلال عام.

وأوضح مصيلحى أن ما يحدث بين أوكرانيا وروسيا لا يؤثر على مصر فقط بل يؤثر على العالم كله وعلى كافة الأسواق العالمية،و السلع خاصة البترول والغاز والقمح منوها بأن أى تغير فى تلك السلع يؤثر على باقى السلع، مشيرا الى أن نحو 30% من حجم المعروض القمح فى العالم يأتى من روسيا وأوكرانيا.

وحول قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بإلغاء مناقصة اليوم لاستيراد القمح قال المصيلحى لم يكن هناك موردين من روسيا أو أوكرانيا لاستمرار حالة عدم اليقين ولكن تقدم موردين من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتوريد القمح الصلب (أغلى من القمح اللين) الذى يستخدم فى صناعة المكرونة ولذلك تم إلغاء المناقصة.

وأكد أنه تم تأمين وصول شحنة من أوكرانيا تم التعاقد عليها فى وقت سابق مشيرا الى حرص كلا من البلدين على الحفاظ على القمح والطاقة بعيدا عن أى أزمة وصراعات.

وأكد المصيلحى حرص الحكومة على تنويع منشأها حيث يتم الاستيراد من نحو 14 دولة، خلال العام الحالى استيراد نحو 29% من القمح الروسى و34% من القمح الرومانى و23% قمح أوكرانى والباقى من فرنسا مشيرا الى انه عقد اجتماع مع سفير فرنسا قبل الأزمة الروسية الأوكرانية والتى أبدى فيها استعداد بلاده لتوفير أى كمية من الأقماح.

وأشار المصيلحى فى مارس 2017 كان الاحتياطى الاستراتيجى للقمح ضعيف يكفى فقط حتى 18 يوما مضيفا أن القيادة السياسية وجهت بزيادة الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية لتبلغ 6 شهور بحد أدنى 3 شهور،لافتا الى أنه تم توفير اعتمادات مالية بما يعادل 8ر1 مليار دولار.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار