أسعار الذهب - أرشيفية
وأكد التجار، أن إقبال المواطنين لا يزال على المعدن النفيس لأعيرة "الجنيه الذهب - سبائك - عيار 21" الأقل مصنعية بشكل كبير، واتجهت المحال فى الوقت الراهن إلى ترويج الموديلات ذات الأوزان الخفيفة لمزيد من جذب الشباب لشراء، بأوزان ما بين 1.5 و2 جرام مثل الغويشة والخاتم والحلق، والتى تشهد زيادة فى الإقبال، فيما ارتفع الإقبال على الذهب المستعمل الذى استحوذ على نصيب الأسد من مبيعات الموسم الحالى، وفقا لنادى نجيب سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية.
وقال نجيب، فى تصريح لـ مبتدا، إن عيار 14 من الذهب فى مصر الأقبال عليه لا يزال محدودا ويشهد تحديات كبيرة فى السوق المصرية، حيث يمكن أن تتم صناعتها كمشغولات إكسسوارات فرعونية ويتواجد حسب الطلب من جانب الأجانب فقط، حيث تستطيع الصاغة توفيره لعملائها فى أقرب وقت فقط.
وأرجع الأمر إلى سلوك المجتمع المصرى، الذى يرفض كل ما هو خارج القيمة حيث إن عيار 14 متواجد منذ فترة ولكن ثقافة المجتمع المصرى مرتبطة بالقيمة.
فى حين شدد هانى فكرى رئيس شعبة الذهب بغرفة كفر الشيخ، على أن طرح عيار 14 من الذهب يأتى فى ظل ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، ولكنه لم يلق قبولا لدى الشباب المقبل على الزواج، لأنه على حد وصفه مجهول بالنسبة للمستهلك المصرى.
وأشار إلى أن المستهلك المصرى يقبل على شراء عيارين الـ21 و18 لقيمتهما التسويقية الكبيرة بالمقارنة بهذه الأعيرة "12-14"، فالمستهلك حينما يمتلك الذهب يمتلكه لسببين، الأول أن الذهب ملاذ آمن ودائما قيمته فيه والسبب الآخر أن الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم.
متابعا: "حينما أقوم بامتلاك قطعة ذهب عيار 21 وهو العيار الشعبى فهذا يعنى أننى مالك لتلك القطعة التى تحتوى على نسبة عالية من الذهب الخالص على عكس امتلاك قطعة ذهب عيار 14 فهذه القطعة تحتوى على نسبة 33.58% ذهب والباقى معادن أخرى، فى هذا العيار سأفقد أموالى نظرا لاحتوائه على نسبة قليلة من الذهب".