
وزير التجارة والصناعة
وقال الوزير إن المصنع الجديد سينتج وحدات كاملة وقطع غيار بما فى ذلك تصنيع وتجميع منتجات مجموعة من العلامات التجارية المتميزة فى مجال المياه، مشيرا إلى أن المصنع سيقوم فى المرحلة الأولى بتصنيع مضخات الطرد المركزى المنقسمة باستخداماتها المختلفة سواء للرى أو لنظم التدفئة والتكييف المركزية أو لخدمات المبانى التجارية بالإضافة إلى مضخات الشفط النهائية المستخدمة فى الصناعة والرى.

وأشار سمير إلى أن هذا المصنع يعد الأول من نوعه لشركة عالمية فى مصر لإنتاج مضخات المياه وغيرها من المعدات، ويستهدف توجيه انتاجه لتلبية احتياجات السوق المصرية والتصدير لمختلف الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن المصنع سيقوم بتصدير 50% من إنتاجه للأسواق الخارجية لاسيما أسواق دول الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.

وقال فينسنت شيروز، المدير الإقليمى لـشركة زايلم بالشرق الأوسط وإفريقيا أن الشركة تعمل فى أكثر من 150 دولة، وتمتلك خبرة تمتد إلى 50 عاما من العمل فى السوق المصرية والذى تكلل بافتتاح مكتبها الإقليمى فى مصر لخدمة السوق المحلى وأسواق شمال لإفريقيا، مشيرا إلى أن شركة زايلم وعلاماتها التجارية المختلفة عملت فى العديد من المشاريع العملاقة فى جميع أنحاء مصر منها محطة معالجة مياه الصرف الصحى بمنطقة أبو رواش ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر واعادة تأهيل وتطوير محطة تنقية ومعالجة مياه الصرف الصحى بالإسكندرية إلى جانب تنفيذ أعمال التدفئة وتكييفات الهواء ووحدات رفع المياه بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة وأنظمة مياه مدينة العلمين الجديدة ومشروع الرى بمنطقة توشكى.


جدير بالذكر أن حجم استثمارات المرحلة الأولى للمشروع يبلغ 300 مليون جنيه، كما يوفر عددا كبيرا من فرص المباشرة وغير المباشرة، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 9000 متر مربع ومساحة المرحلة الأولى 4000 متر مربع كما تتراوح الطاقة الإنتاجية للمصنع من 2000 إلى 4000 مضخة مياه سنويا.
