
توريد قمح
وأكد المرسى، فى بيان اليوم الإثنين، استمرار التوريد بالجمعيات الزراعية والشون والنقاط المسموح بها من مديرية التموين بكل قرية ومركز لعدم تكدس سيارات التوريد فى مكان واحد ولسهولة التوريد على كل المزارعين وتخفيف المعاناة عن الفلاحين.
وأشار إلى أن المساحة التى تم حصادها بلغت 300 ألف و423 فدانا حتى الآن، من إجمالى المساحة المنزرعة هذا الموسم والتى بلغت 436 ألفا و505 أفدنة بزيادة 50 ألف فدان عن العام الماضى، والمساحات الأكبر فى منطقة شرق العوينات بواقع 186277.6 فدان.
وعلى صعيد آخر، قال وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد إنه تم البدء فى إطلاق طفيل الترايكوجراما الذى يكافح الآفات التى تصيب نخيل البلح، وبعض محاصيل الخضروات والفاكهة، لافتا إلى أن كروت الطفيل تحتوى على أعداء حيوية لمكافحة الآفات حرشفية الأجنحة.
وأضاف أن ذلك يأتى ضمن خطة وزارة الزراعة والمحافظة، لاعتماد على المكافحة الحيوية البيولوجية فى مكافحة آفات ثمار نخيل البلح بتمويل من صندوق دعم مكافحة آفات النخيل بالمحافظة، والتعاون بين إدارة المكافحة بمديرية الزراعة ومحطة البحوث الزراعية بالوادى الجديد.
وأوضح أن إطلاق طفيل الترايكوجراما يتم من خلال تعليق كروت الطفيل فى أشجار النخيل بكل مزرعة بمعدل 10 كروت للفدان الواحد، حيث تم الانتهاء من تعليق نحو 30 ألف كارت، ومستهدف هذا الموسم تعليق نحو 50 ألف كارت على مستوى مزارع النخيل بمراكز المحافظة الإدارية الخمسة.
وأكد أن الطفيل يقاوم الآفات التى تصيب نخيل البلح خاصة ثاقبات العراجين، والحميرة، وأبودقيق الرومان والإفيستيا، ووقاية ثمار نخيل البلح من الإصابة بمختلف الآفات، بدءا من مرحلة التزهير والعقد وحتى جمع المحصول، فى ظل أن الإصابات تؤدى إلى نقص محصول البلح بنسبة 30%.
وأضاف أن المحافظة تضم معملين متكاملين لطفيل الترايكوجراما وهو من أصغر الطفيليات فى الحجم حيث يتراوح حجمه من 0.2 إلى 1.5 مللى، وبالرغم من الصعوبة البالغة فى التجميع، إلا أن الباحثين بالمحافظة تمكنوا من تجهيز الطفيل والكروت وإطلاقها مجانا فى جميع المزارع.
ولفت إلى أنه مستهدف إنشاء معامل بمراكز بلاط، وباريس والفرافرة ومنطقة القصر بمركز الداخلة؛ لضمان توافر الطفيل وترسيخ ثقافة المقاومة البيولوجية للآفات بدلا من الاعتماد فقط على رش المبيدات والحصول على فرص أكبر فى الإنتاج والتصدير سواء للبلح أو أنواع الفاكهة الأخرى والخضروات.
