نفق الشهيد أحمد حمدى الشمالى
ووضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تنمية سيناء على رأس أولوياته نظرا لأهميتها الاستراتيجية، وكلف الرئيس السيسي بضرورة سرعة تعمير سيناء الرؤية التي عملت عليها الدولة، وهي أن سيناء يمكن أن تكون مجالا لتأسيس حياة جديدة خارج الوادي والدلتا، بحيث يجري استغلال كل الموارد الطبيعية والكنوز المتاحة على أرضها للمساهمة في زيادة الرقعة المعمورة في مصر واستقطاب الشباب في أماكن جديدة خارج الوادي والدلتا.
ويستعرص "مبتدا" آخر المستجدات لتنمية شمال سيناء، وفقا لوزارة التخطيط، وتشمل إقامة 5 تجمعات تنموية بشمال سيناء "مرحلة أولى" بكل من: "الحسنات "المطلة – أبو شنار" – الوفاق – الظهير والمقاطعة – نجع شبانة والمهدية"، وتوفير مصدر ري لزمام 14.5 ألف فدان بالمجتمعات الجديدة بسيناء، وإنشاء شبكة الري العامة لزمام 10.9 ألف فدان بمنطقة بئر العبد.
كما تشمل تطوير ورفع كفاءة طريق النفق / طابا، ورفع كفاءة طريق نويبع / النقب "وادي وتير"، وإقامة 13 تجمعا زراعيا بشمال سيناء، و15 تجمعا زراعيا بجنوب سيناء.
ومن بين المشروعات المهمة والضخمة في تنمية سيناء ككل، هو إنشاء نفق الشهيد أحمد حمدي 2 بطول 4 آلاف 250 مترا وبعمق 70 مترا من سطح الأرض و53 مترا من عمق القناة، وطريق النفق شرم الشيخ الذي يمتد بطول 342 كم، وطريق الإسماعيلية العوجة بطول 221 مترا وعرض 25 مترا لربط شرق سيناء بغربها، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الطور على مساحة 4800 متر، بتكلفة تصل إلى نصف مليار جنيه، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 30 ألف متر مكعب فى اليوم، وانطلاق العمل في 18 تجمعا تنمويا لزرع الصحراء بالبشر بعمق سيناء افتتح من بينها التجمع التنموي في أبو رصاصة، والتجمع التنموي النثيلة 1-3، وتجمع طيبة التمد، وهي موزعة بمناطق وسط سيناء وجنوبها منها 11 تجمعا في شمال سيناء و7 تجمعات في جنوب سيناء.