وشهد معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء في مطار العلمين الدولي، والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى إقبالا كبيرًا ونجاحًا ملحوظًا فى أولى أيامه.
وتسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز مكانتها في قطاع الطيران من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية فى مجال الطيران.
وتمثل ذلك في المشاركة الفعالة في المعرض، حيث قدمت الشركات المصرية والأجنبية أحدث ما لديها من تكنولوجيا وخدمات.
وشهد المعرض مشاركة متميزة من مصر للطيران و الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الطيران في تعزيز القطاع.
كما يركز المعرض على أهمية التدريب في قطاع الطيران، حيث تم عرض برامج تدريبية مبتكرة من قبل الشركات المشاركة.
وأظهرت هذه البرامج التزام الدولة بتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها وفق المعايير العالمية، وتضمن المعرض أيضا عروضًا مبهرة للطائرات، حيث تم تقديم أحدث الطائرات والتكنولوجيا المستخدمة في صناعتها.
هذه العروض لم تكن فقط لعرض القدرات، بل كانت أيضًا فرصة للتفاعل مع الجمهور وتعزيز الوعي بأهمية قطاع الطيران.
كما ألقى المعرض الضوء على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في صناعة الطيران، حيث تم عرض أنظمة متطورة في مجال الملاحة الجوية، إدارة العمليات مما يعكس الجهود المستمرة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وجرى تسليط الضوء أيضا على مجموعة متنوعة من خدمات الطيران التي تقدمها الشركة المصرية القابضة للمطارات وغيرها من الشركات شملت هذه الخدمات إدارة المطارات، خدمات الركاب، والخدمات اللوجستية، مما يعكس التزام الدولة بتقديم أفضل مستويات الخدمة.
شهد المعرض حضور 300 عارض ومشارك من مختلف أنحاء العالم، مما أتاح فرصة للتواصل والتعاون المثمر بين الشركات، وكان هناك تركيز على بناء شراكات جديدة وتعزيز العلاقات الدولية في قطاع الطيران
