بورصات العالم
وظلت أسواق الأسهم الأمريكية مغلقة يوم الخميس 9 يناير، احتفالا بيوم الحداد الوطني للرئيس السابق جيمي كارتر.
كما ستقوم بورصة نيويورك بتنكيس العلم الوطني الأمريكي طوال فترة الحداد، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الحداد الوطني.
ولكن في مساء التداولات، تراجعت عقود الأسهم الأمريكية الآجلة مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية جديدة ستصدر اليوم الجمعة.
وانخفضت عقود مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5%، بينما تراجعت عقود Nasdaq 100 بنسبة 0.6%، كما انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%.
تأتي هذه التحركات في الوقت الذي يستعد فيه وول ستريت لقراءة بيانات التويف غير الزراعية لشهر ديسمبر، المقرر إصدارها الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وتراجع المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، للجلسة الثالثة على التوالي متأثرا بتراجع سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو عقب نتائج أعمال مخيبة للآمال.
وساد الحذر قبل صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، إذ من المتوقع أن تقدم البيانات مؤشرات قوية عن مسار السياسة النقدية الأميركية.
طوكيو تأسف للقرار "غير المفهوم" بمنع الاستحواذ على US Steel، وانخفض المؤشر نيكي 1.05 % ليغلق عند 39190.40 نقطة، وفقد المؤشر الرئيسي 2.23 % في الجلسات الثلاثة الماضية و1.77 % خلال الأسبوع.
ومن بين 225 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 183 سهما وصعد 41 بينما لم يطرأ تغير يذكر على سهم واحد فقط.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 %، وقدم سهم شركة صناعة معدات الرقائق أدفانتست دعما بارتفاعه 5.12%.
وساهمت فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو بالقدر الأكبر في تراجع نيكي، إذ هبط سهم الشركة صاحبة القيمة السوقية الأكبر على المؤشر 6.53%.
وقال نوريهيرو ياماجوتشي كبير خبراء الاقتصاد الياباني في أوكسفورد إيكونوميكس إن على الرغم من التراجع في الآونة الأخيرة، "من المرجح أن يظل المؤشر نيكي قويا، بدعم من ضعف الين"، وفقا لما نقلته رويترز.
وأضاف أن زخم موسم نتائج الأعمال في السوق اليابانية سيتزايد في وقت لاحق من الشهر الجاري و"من المرجح أن تظل النتائج الإجمالية قوية".
واستقرت العملة اليابانية حول 158.39 مقابل الدولار، بالقرب من أضعف مستوى منذ منتصف يوليو الماضي عند 158.55 ين الذي سجلته في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ويؤدي تراجع الين إلى زيادة قيمة إيرادات التصدير للعديد من الشركات اليابانية الكبيرة، فيما سجلت الأسهم الصينية انخفاضا عند إغلاق تعاملات الجمعة، مع تراجع نظيرتها في "هونج كونج" للجلسة الخامسة على التوالي، حيث أحجم المتداولون عن زيادة استثماراتهم في السوق مع ترقب تدابير تحفيزية جديدة من بكين.
أنهى مؤشر "سي إس آي 300" جلسة اليوم منخفضًا بنسبة 1.25% إلى 3732 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.13%.
كما تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 1.33% إلى 3168 نقطة، بينما هبط نظيره "شنتشن المركب" بنسبة 2.22% إلى 1837 نقطة.
وبلغ إجمالي حجم التداول الذي يغطيه المؤشران 1.15 تريليون يوان "160 مليار دولار"، ارتفاعًا من 1.11 تريليون يوان في يوم التداول السابق.
في بورصة "هونج كونج"، تراجع مؤشر "هانج سينج" بنسبة 0.92% إلى 19064 نقطة عند الإغلاق، ليسجل خسائر للجلسة الخامسة على التوالي ويتراجع على مدار الأسبوع بنسبة 3.5%.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان صدر اليوم، إنه علق عمليات شراء سندات الخزانة، بسبب انخفاض المعروض عن الطلب في السوق، مشيرًا إلى استئناف عمليات الشراء مرة أخرى في الوقت المناسب.
على صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند 7.3326 يوان
تشير البيانات الصادرة أن أكبر خمس شركات أمريكية مدرجة في مؤشر "إس آند بي 500" تمثل الآن ما يقرب من ثلث المؤشر، وهو أعلى مستوى من التركز في أسهم الشركات الكبرى خلال الستين عامًا الماضية.
وفى السياق سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، في مستهل تعاملات الجمعة، مع ارتفاع العائدات على السندات الحكومية ووسط ترقب لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة المتوقع أن يقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية الأميركية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 %، على الرغم من أنه يتجه لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع.
وظل العائد على السندات الحكومية الأوروبية مرتفعا، إذ بلغ العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ستة أشهر، بينما انخفض المؤشر الفرعي لأسهم شركات المرافق واحدا بالمئة.
ومن المتوقع أن يشير تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، إلى تباطؤ في نمو الوظائف في ديسمبر، كما من المرجح أن يظل معدل البطالة عند 4.2 بالمئة، وهو ما يدعم النهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن خفض الفائدة خلال العام الجاري.
وكان المؤشر الفرعي لشركات الأغذية والمشروبات من بين أكبر الخاسرين في الساعات الأولى من جلسة التداول، مع انخفاض لشركتي تصنيع المنتجات الكحولية بيرنو ريكار وهاينكن بنحو واحد بالمئة لكل منهما، وبالنسبة للأسهم الفردية هوى سهم يوبي سوفت ثمانية بالمئة بعد أن أعلنت شركة ألعاب الفيديو الفرنسية العملاقة عن إرجاء آخر لإصدار امتيازها الضخم أساسنز كريد.
الأسهم في روسيا تغلق منخفضة في نهاية تداولات يوم الخميس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات النفط والغاز الطبيعي، الإتصالات والتعدين.
عند نهاية التداولات في موسكو، MOEX Russia Index سجل انخفاض عند 2.35%.