شجرة عيد الميلاد
وأوضحت المطرانية، أن اللون الأحمر أستخدم من قبل المؤمنين الأوائل لتذكيرهم بدم المسيح، أما اللون الأخضر لون شجرة الميلاد دائمة الخضرة وهو يمثل الشباب والأمل وأكثر الألوان غزارة فى الطبيعة والشجره ترمز للحياة والخلود.
أما أوراق الشجرة ذات الشوك رمزا لإكليل المسيح وثمرها الأحمر رمزا لدمه وهى تذكيراً بشجرة الحياة، وأيضاً هى رمزاً للحياة والنور ومن هنا ربطت عادة وضع الإنارة عليها، أما الأوراق الأبرية التى بها تتجه نحو الأعلى رمزا إلى الصلوات المتجهة نحو السماء.
واللون الأبيض لون الثلج وهو رمزا للنقاوة والطهارة التى يجسّدها طفل المغارة وكلّ الأطفال، أما اللون الذهبى يرمزُ إلى النجمة التى ظهرت للمجوس، وتشير إلى الضوء، والنجمة الرمز السماوى للوعد لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة السيد المسيح، والجرس أستعمل للعثور على الخروف الضال، والشموع تضاء لتمثل النور، والربطة توضع على الهدايا أو الشجرة لتذكرنا بروح الأخوة والمحبة المترابطة.
والعكاز تمثل عصا الراعى، والطوق أو الإكليل يرمز إلى الطبيعة الخالدة للحب، والكرات ترمز إلى النجوم والشمس والقمر، والملائكة يرمزون إلى أن الله حاضر معنا، والمغارة ترمز إلى المذود الذى ولد فيه يسوع المسيح، أما الهدايا ترمز للهدايا التى قدّمها المجوس للمسيح، والجوارب كان يضع القديس سانتا كلوز عطياه فى فردات الجوارب، ومن هنا جاءت فكرة تعليق الجوارب بجانب الموقد لتلقّى الهدايا فى الليل.