
صورة من اللقاء
ورحبت رئيسة الجمهورية اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، وفقا لبيان صحفى لوزارة الهجرة، بالوفد الشبابى، معربة عن سعادتها البالغة بزيارتهم إلى البلاد وهم مفعمين بالحماس والنشاط، الأمر الذى يجدد الأمل الكبير فى إحياء الجذور التى رسخها الآباء والأجداد فى لدى شعوب الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص.
وأضافت ساكيلاروبولو، فى كلمة وجهتها لهؤلاء الشباب: "أرحب بكم جميعا إذ أنكم قادمون من قبرص ومصر وهى بلاد تجمعنا بها روابط تاريخية وصداقة وطيدة وعلاقات دبلوماسية، ونحن -الدول الثلاثة- حريصون على إرساء مبادئ السلام والاستقرار والوحدة والسيادة على أراضينا وهذا يعكسه التعاون والتنسيق القائم فيما بيننا".
وتابعت ساكيلاروبولو أن الشعب اليونانى لا يمكن أن ينسى مصر فهى كانت ومازالت الوطن الثانى الحاضن للجالية اليونانية، معربة عن سعادتها بزيارة هذا الوفد الشبابى إلى مصر، وخاصة زيارتهم إلى البطريركية اليونانية الأرثوذكسية بحى المنشية فى الإسكندرية، ولقائهم بالأنبا ثيودوروس الثانى بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس هناك.


وفى ختام كلمتها، قالت رئيسة الجمهورية اليونانية الشباب ينتمون إلى الأجيال الجديدة التى تمتع بمزايا كبيرة فى الوقت الراهن أهمها التعامل مع التكنولوجيا الحديثة التى جعلت من هذا العالم الكبير "قرية صغيرة"، وأضافت: "عليكم أن تستفيدوا من ذلك فى تطوير بلادكم وشعوبكم ولكن فى إطار الحفاظ على تاريخكم وثقافتكم وتراثكم".
