المعرض المؤقت أرواح ممجدة
وقد تم إقامة هذا المعرض المؤقت بالتعاون بين وزارة السياحة الآثار، ومركز البحوث الأمريكى فى مصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 9 فبراير 2022.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على عادات تبجيل الأسلاف فى مصر عبر الحقب التاريخية المختلفة منذ عصور مصر القديمة وحتى الوقت الحاضر باستخدام الأدلة المتنوعة المتاحة من حيث النصوص والصور والتقاليد، من خلال واحد وأربعين قطعة أثرية تم اختيارها من متاحف كل من المصرى بالتحرير والقبطى بمصر القديمة والفن الإسلامى بباب الخلق.
ويكشف المعرض عمن تم تبجيله فى مصر وكيف عبر العصور المختلفة حيث تم تمجيد الموتى من الملوك والشخصيات البارزة فى المجتمع وأيضا أفراد العائلة.
ويوضح المعرض من هو المتوفى المبجل ولماذا تم تمجيده وكيف. كما يتتبع التقاليد التى تربط بين العصور السابقة والعصر الحالى من خلال عرض عدد من القطع الأثرية منها، لوحة للملك أمنحتب الأول وأيقونة القديس مار مينا ورداء كهنوتى وغطاء نصفى للمدعوة خندجر وغطاء قبر السيد البدوى من النسيج الحرير المطرز والحلية الشريفة بخط مصطفى عزت أفندى.
وعلى هامش المعرض سوف يتم تنظيم مؤتمر لمدة ثلاثة أيام بدءا من غدا الأربعاء، بمركز التحرير الثقافى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يتم خلاله عقد عدة جلسات نقاشية وندوات مختلفة يقدم فيها دراسات أكاديمية وحلقات نقاش تركز على الممارسات الحالية المتعلقة بتبجيل الأسلاف، والتى قد ترجع إلى مصر القديمة.
ويكشف مركز البحوث الأمريكى فى مصر خلال المعرض والمؤتمر عن الشخصيات التى كرمها المصريون وكيفية تكريمهم، حيث إنه فى مصر القديمة كان الملوك يبجلون ومعهم بعض الأشخاص ذوى المكانة البارزة والأسلاف أيضا، وفى المسيحية تبجل بالطبع العائلة المقدسة والقديسين وبعض البارزين فى المجتمع، أما فى الإسلام يعظم جميع الأنبياء وآل البيت وأولياء الله الصالحين.