
وزيرة التضامن الاجتماعى والهلال الأحمر
ويأتى اللقاء فى إطار تعزيز الشراكة بين مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المصرى، من أجل دعم الخدمات الإنسانية التى تقدمها جمعية الهلال الأحمر المصرى.
وشهد اللقاء عرضًا لأبرز أوجه التعاون بين المؤسستين، خصوصًا فى إنشاء المركز الإقليمى للإغاثة فى الإسماعيلية والذى يخدم إقليم القناة وسيناء، إضافة إلى أنشطة تنمية سبل العيش للأسر والمساعدات الإنسانية ودعم قدرات الهلال الأحمر المصرى فى تدريب كوادر من المتطوعين للاستجابة للأزمات والكوارث.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، أهمية الدور الإنسانى الذى تقدمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر داخل مصر والشراكة المثمرة مع الهلال الأحمر المصرى التى لمسها أفرد المجتمع فى البرامج التنموية والمعونات الإنسانية، لا سيما أنشطة سبل العيش التى ظهرت قيمتها الإنسانية على الأسر الأولى بالرعاية ونتائجها المثمرة فى المجتمع ليس فقط على الأسر ولكن على سوق العمل المحلى.
واستعرضت القباج، جهود الهلال الأحمر المصرى منذ انطلاق جائحة فيروس كورونا المستجد واستجابة المتطوعين فى جميع محافظات الجمهورية وتقديم مختلف الاحتياجات الإنسانية وتخفيف العبء على أفراد المجتمع من خلال الخدمات الصحية والدعم النفسى والاجتماعى والتوعية الصحية والدعم النقدى وتوفير حقائب النظافة الشخصية وحملات التعقيم والتطهير وتنظيم صفوف متلقى المعاشات.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الهلال الأحمر المصرى لا يزال مستمرًا فى الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، والتى قام من خلال الشراكة مع وزارة الصحة بتوقيع بروتوكول تعاون لزيادة مراكز اللقاح على مستوى الجمهورية من خلال المراكز الطبية الثابتة التابعة للهلال الأحمر المصرى، وكذلك مراكز ثابتة فى الأسواق الكبرى، وذلك من أجل تيسير وزيادة وصول لقاحات فيروس كورونا المستجد لجميع افراد المجتمع.
