الدكتور طارق شوقى
وتابع عبر حسابه الرسمى على موقع "فيسبوك"، اليوم الأحد: "يظن البعض أن الوزارة تتخبط أو تغير رأيها بسبب تداخل المعلومات المتداولة وظهور خبر ثم نفيه وهكذا، والوزارة لا علاقة لها فى حقيقة الأمر بكل هذا".
واستطرد: "يبدأ التسلسل فى أغلب الأحيان بتسريب لكتاب دورى داخلى أو وثيقة داخلية ليست للنشر، من ديوان الوزارة إلى المديريات ويلتقطها البعض من ضعاف النفوس وينشروها على المواقع وفق فهمهم أو عدم فهمهم لها وبدون أى تحقق بحثا عن الشهرة والتريند، وبلا أى اعتبار لما يسببه ذلك من إزعاج للملايين من الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة نفسها، ثم ينقض بعض محررى المواقع لنشر هذا الكلام غير الموثق بحثا عن السبق الصحفى، وحتى يكسبوا معركة مع زملائهم فى المواقع الأخرى ويذهب البعض الآخر إلى توجيه السؤال لنا عن صحة هذه المعلومات المتداولة".
متابعا: "نترك نحن ما نعمل عليه ونتفرغ للرد على مئات التساؤلات عن خبر لا علاقة لنا به من قريب أو بعيد ويبدأ الإعلام فى استغلال نفى الخبر الكاذب لمزيد من المشاهدات، ويتم استنزاف الوزارة والناس فى آن واحد".
وأكد أن ما لم يتم نشره على موقع الوزارة أو صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك أو صفحتى الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء والوحيدة على فيسبوك، فهو غير رسمى، مضيفًا: "لا علاقة لنا به ولا داعى لسؤالنا عنه من الأساس ولن نرد على مثل هذه التساؤلات فى المستقبل".
واختتم: "أتمنى أن نتفهم جميعا كيف يتم انتاج البلبلة وكيف يتم تصدير انطباع سلبى عن الوزارة ولعلكم تساعدوننا على درأ هذه الأساليب البالية وعدم الترويج لها قبل التحقق مما إذا كان المرجع هو الوزارة وليس أى مصدر آخر".