وزارة التعليم العالى
وأكد وزير التعليم العالى عمق العلاقات المصرية الموريتانية فى المجالات المختلفة، خاصة التعليم العالى، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.
وأضاف الوزير أن المنح الدراسية المقدمة للطلاب الموريتانيين للدراسة بالجامعات المصرية؛ تستهدف زيادة ودعم التبادل الثقافى والعلمى والاجتماعى بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين بالجامعات المصرية، وتوفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وذلك فى ضوء مبادرة "ادرس فى مصر" التى تتبناها الوزارة، والتى تهدف لدعم علاقات التعاون مع مختلف الدول.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات تفعيل المزيد من أوجه التعاون بين البلدين فى المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم، وزيادة المنح الدراسية لهم فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، فضلاً عن بحث تبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون فى المشروعات البحثية ذات الاهتمامات المشتركة.
ومن جانبه، أشاد السفير الموريتانى بالعلاقات المصرية الموريتانية، معربًا عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة خاصة فى مجالات التعليم العالى والتبادل الثقافى كأحد أهم روافد العلاقات التاريخية بين مصر وموريتانيا، لافتًا إلى زيادة الطلبات المقدمة من الطلاب الموريتانيين لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية بفضل ما تتمتع به المؤسسات التعليمية المصرية من سمعة متميزة.
ووجه السفير الموريتانى الشكر لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية؛ لحرصها على توفير كافة سبل الراحة للطلاب الموريتانيين، الأمر الذى انعكس بالإيجاب على اعتبار مصر واجهة هامة لاستكمال الطلاب الموريتانيين دراستهم بها، معربًا عن تطلعه لاستقبال عدد من الطلاب المصريين لدراسة العلوم الإنسانية والإسلامية بالجامعات الموريتانية بما يسهم فى زيادة التبادل العلمى والثقافى بين الجانبين.
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
