
المتحف الكبير
وأعلن مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، الدكتور الطيب عباس، أن من بين القطع التى تم نقلها للمتحف اليوم تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت وعمود من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيرى للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيرى للملك أمنمحات الأول، فضلًا عن عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.
وقال إنه تم توثيق كافة القطع الأثرية قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة، لافتًا إلى أنه من المقرر البدء فى أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها على الفور، وهو الأسلوب المتبع فى كافة القطع التى يتم نقلها إلى المتحف.
بدوره، قال المدير العام التنفيذى للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، الدكتور عيسى زيدان، إن عملية النقل التى تمت اليوم تعد من عمليات النقل الدقيقة والمعقدة التى شهدها المتحف فى الآونة الأخيرة، وذلك نظرًا لضخامة القطع المنقولة وخاصة التمثال المزدوج للآلهة آمون وموت، الذى يبلغ ارتفاعه نحو 4.15 متر وعرضه 186 سم وعمقه 169 سم، الأمر الذى تطلب دراسة خط سير عملية النقل بدقة والطرق المارة بها قبل عملية النقل وذلك لإزالة وتلافى أية معوقات فى الطريق نظرًا لارتفاع التمثال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التمثال كان مجمعًا على هيكل معدنى فى أواخر تسعينات القرن الماضى بواسطة البعثة الأثرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان، وتم تجميعه وتثبيت القطع فى أماكنها الصحيحة والإبقاء على الأجزاء المفقودة، كما هى لكى يتم إضافتها حال العثور عليها فيما بعد دون الانتقاص من جمال التمثال.
