
عادل الغضبان محافظ بورسعيد
جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الإثنين، محطة تحلية مياه البحر بمدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، فى إطار جولة ميدانية موسعة لتفقد المشروعات الخدمية والتنموية والتعليمية والسكنية بالمدينة الجديدة.
واستمع محافظ بورسعيد- حسب بيان- لشرح تفصيلى حول مكونات ومراحل إنشاء محلية تحلية المياه، وكيفية سير العمل بداخلها، مؤكدا أن المحطة تعمل بطاقة 250 ألف م3، والمرحلة الأولى منها تعمل بطاقة 150 ألف م3، وتعمل على تغذية مدينة سلام والهيئة الاقتصادية لقناة السويس لخدمة 2 مليون مواطن، مشيرا إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تبلغ 2.5 مليار جنيه.
وقال إن محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد، تعد أقوى محطة كتصميم لمعالجة مياه البحر فى مصر، حيث تتكون المحطة من خطين بطول 650م وقطر 1800 م ويتم رفع المياه من المأخذ البحرى لوحدات المعالجة الابتدائية، ثم مرحلة التنقية الفائقة ومرحلة فصل الأملاح الزائدة فى المياه حتى تصل للمرحلة النهائية، والتى يتم خلالها إضافة مكونات صالحة للشرب طبقا لمواصفات وزارة الصحة ثم ضح المياه لمنطقة شرق بورسعيد، كما يتم التحكم بها أتوماتيكيا، وتم الانتهاء من تنفيذ المحطة وتشغيلها فى نوفمبر 2020.
وأوضح المحافظ أنه يتم ضخ ما يقرب من 2 مليار م3 من المياه، لتعمير سيناء من خلال محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد، ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها بحوالى 5.6 مليون م3/ يوم، فضلا عن إقامة محطة أخرى لتحلية المياه بمدينة بورفؤاد خلال الفترة القادمة.
كما تفقد محافظ بورسعيد، اليوم، سير ومعدلات العمل فى إنشاء الجامعة الأهلية والتكنولوجية بمدينة بورسعيد الجديدة سلام، مؤكدا أنه يتم العمل بالتوازى فى جميع المشروعات بمدينة بورسعيد الجديدة، مستمعا من المختصيين عن معدلات التنفيذ الجارية حتى الآن فى إنشاء الجامعتين، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أكثر من 50% من إنشاء الجامعة الأهلية وأكثر من 67 % من إنشاء الجامعة التكنولوجية، مؤكدا أنه سيتم بدء تشغيل الجامعتين فى 30 يونيو القادم، مشيدا بجهود العاملين فى المشروعات، ومعدلات الأعمال التى تجرى ليلا ونهارا بمدينة سلام الجديدة.
يذكر أن الجامعة الأهلية تقام على مساحة 44 فدانا، والجامعة التكنولوجية تقام على مساحة 16 فدانا، حيث تشمل الجامعة الأهلية كليات طبية وهندسية وعلوم إنسانية ومعامل وسكنا جامعيا والمبنى التعليمى يسع 5300 طالب وطالبة، وتقام الجامعة الأهلية بتكلفة 3.5 مليار جنيه، والجامعة التكنولوجية بحوالى نصف مليار جنيه.
