
خلال اللقاء
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعرب عن التقدير للدعم اللامحدود الذى يقدمه السيد الرئيس للمكتبة، إيماناً بدورها فى إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة، ليس فقط على المستوى المحلى وإنما العربى والأفريقى والمتوسطى والدولى، مستعرضاً فى هذا الصدد جهود المكتبة خلال الفترة الماضية فى أداء رسالتها، وموضحاً الخطط المستقبلية لتعميق دورها وزيادة إشعاعها الحضارى.
وقد حرص الرئيس خلال اللقاء على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس الأمناء، حيث أشاروا إلى أن المكتبة تمثل حالة فريدة على المستوى الحضارى، إذ تعكس بدقة دور مصر كمركز تنوير تاريخى للالتقاء والتفاعل بين ثقافات الشرق والغرب والشمال والجنوب، معربين عن بالغ تشرفهم بعضويتهم فى مجلس أمناء هذا الصرح المتميز، ومؤكدين اعتزامهم بذل أقصى الجهد لتحقيق دفعة قوية فى نطاق عمل وتأثير المكتبة خلال المرحلة المقبلة.


وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس ثمن جهود مكتبة الإسكندرية لنشر العلم والمعرفة، مشيراً إلى أنها تتكامل مع مساعى الدولة فى هذا الإطار لبناء الجسور بين الأمم والحضارات، وفى تأكيد مفاهيم التعددية والسلام والحوار والتفاهم، واحترام ثقافات كل الشعوب، مؤكداً دعم الدولة الكامل، ودعمه شخصياً، للمكتبة ولدورها المهم.
وأشار إلى أهمية التجديد المستمر فى أطر وأساليب عملها، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلاً عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة فى هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطنى، والإقليمى، والعالمى.
