طلاب المرحلة الإعدادية - صورة أرشيفية
ويصل نظام التعليم الجديد 2.0 الذي انطلق في العام الدراسي 2018/2019، للصف الأول الإعدادي بالعام الدراسي الجديد 2024/2025، الذي يبدأ يوم السبت 21 سبتمبر 2024.
ويقوم هذا النظام على بناء مناهج جديدة تركز على تشكيل شخصية الطالب واكتشاف مهاراته وتنميتها، وتتكامل مع ما درسه في السنوات الماضية، كما يتم تقييم الطلاب في ضوء هذا النظام من خلال قياس مدى استيعابهم لمخرجات التعلم بعيدًا عن الحفظ والتلقين.
ويمكن الوصول للنسخة الإلكترونية من الكتب المدرسة للصف الأول الإعدادي - الفصل الدراسي الأول- من خلال هذا الرابــــــط
https://moe.gov.eg/ar/elearningenterypage/e-learning/?schoolStageId=1930&schoolYearId=4201&contentTypeId=7597&pageIndex=0&sortBy=0
ونالت المناهج الجديدة، وتصميم الكتب استحسانًا من الكثير من المعلمين، نظرًا لما تتضمنه من موضوعات جديدة مترابطة تساهم في تنمية مهارات الطلاب والتكيف مع متغيرات العصر الحديث، كما جرى تصميم الكتب بطريقة مرتبة وجذابه تساعد الطلاب على الاستغناء عن الكتب الخارجية.
هذا ما أكده لـ"مبتدا"، إيهاب محمد ذكي، معلم أول الرياضيات بإحدى مدارس محافظة القليوبية، بشأن الكتاب الخاص بالمادة المنوط به تدريسها.
وقال زكي، إن المنهج الجديد في مادة الرياضيات يساهم في تطوير شخصية الطالب بطريقة تجعله قادرًا على التكيف مع متغيرات العصر الحديث ومتطلباته، إضافة إلى التطور الذي طرأ على شكل وتصميم الكتاب.
وعن المقرر الدراسي، قال زكي، إنه يتضمن 4 وحدات كالتالي:
- الوحدة الأولى: الأعداد والعمليات عليها، وتضم خمسة دروس تغطي عدة موضوعات مثل النسبة والتناسب والعمليات على الأعداد الصحيحة والنسبية.
- الوحدة الثانية: الجبر، وتشمل كيفية التعبير عن حل المشكلات باستخدام رموز رياضية ومعادلات خطية.
- الوحدة الثالثة: الإحصاء، ومن خلالها يستطيع الطالب تنظيم البيانات وحساب الوسط الحسابي، والتمثيل البياني باستخدام قطاعات دائرية تساعده في عرض البيانات بشكل جذاب وشيق.
- الوحدة الرابعة: الهندسة، وتتضمن 6 دروس تشمل الزوايا والعلاقات بينها والتوازي والأشكال الرباعية والمضلعات والإحداثيات، وهي موضوعات توفر للطالب فهمًا أساسيًا عن الهندسة.
وأكد معلم الرياضيات أن الشكل التنظيمي الذي يظهر به الكتاب يجعل الطالب يستغنى عن الكتب الخارجية، ومما يتميز به هذا الكتاب عن المنهج القديم الذي كان مطبقًا في السنوات الماضية ما يلي:
- استخدام ألوان وأشكال جذابة تنحي تجعل الطالب لا يشعر بالملل أثناء المذاكرة.
- استخدام QR code في كل درس يوفر محتوى تفاعلي يسهل على الطلاب فهم الدرس.
- تحديد نواتج التعلم المطلوبة في كل درس ما ينظم العملية التعليمية ويمنع تشتت الطالب.
- توافر "مصطلحات" كل درس باللغتين العربية والإنجليزية.
- كثرة التدريبات وتوافر أفكار مختلفة للمسائل في كل موضوع.
- استخدام استراتيجيات التعلم النشط، وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية، الأمر الذي يساعد في تنمية قدارت الطالب العقلية.
- في نهاية كل درس يوجد نشاط تقيمي يجعل الطالب متمكن من تفاصيل الموضوع قبل دراسة الموضوع الجديد.
- المنهج مناسب للفئة العمرية للطلاب والوقت المخصص للدراسة، والأفكار المقدمة في الدروس والتدريبات تساعد على الفهم العميق للمادة.
وفي الختام، وجه إيهاب زكي، طلاب الصف الأول الإعدادي، باستذكار دروسهم أولًا بأول، إذا كانوا يريدون إتقان المادة، واستكمال دراستها بتفوق في السنوات الماضية، وكذلك التدريب المستمر على المسائل بطرق مختلفة في كل درس، والمتابعة مع المعلم لتوضيح أي جزئية تحتاج لمزيد من الشرح.
