
الأنبا إبراهيم إسحق
نفت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، متحدًا مع كل الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، ما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة عن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.
وأكدت الكنيسة، رغم احترامها للأشخاص المَعنيين، كإنسان، أنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.

ومرفق النص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 بند 44:
فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع في أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم، إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.
