البث المباشر الراديو 9090
الكاتب الصحفي أحمد حماد
أكد الصحفي بموقع "مبتدا"، أحمد حمدي، أن المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو المقبل، أنه "أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين"، مشيرا إلى أن هذا الصرح الضخم لا يمثل فقط واجهة حضارية لمصر، بل يعد نقطة تحول في طريقة عرض وتوثيق التراث الإنساني على مستوى العالم.

وأضاف حمدي في تصريحات لقناة Extra Live ، أن المتحف الذي يُطلق عليه البعض "هرم مصر الرابع" و"هدية مصر للعالم"، يعد نقلة نوعية غير مسبوقة، فهو الأكبر من نوعه عالميًا من حيث عرض حضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، وتمثال رمسيس الثاني.

ولفت إلى أن المتحف يستخدم أحدث تقنيات الذكاء الرقمي والعروض التفاعلية، من بينها التوثيق ثلاثي الأبعاد، والعرض المتعدد الوسائط، وأنظمة ذكية تدمج بين الصورة والصوت والمحتوى التحليلي لإبراز السياق التاريخي للقطع المعروضة.


وفيما يتعلق بتطوير المناطق المحيطة بالمتحف، أوضح أن هناك متابعة حكومية حثيثة من وزير السياحة ومحافظ الجيزة، لتنفيذ خطة تطوير متكاملة من المتحف إلى أهرامات الجيزة، لتحسين البنية التحتية، وتسهيل حركة المرور، وتقديم خدمات متكاملة للزوار، مع الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.

وأشار إلى أن الافتتاح التجريبي للمتحف خلال عام 2024 أثبت مدى الإقبال السياحي الكبير، إذ استقبل المتحف خلال تلك الفترة أكثر من 300 ألف زائر، ما حول المنطقة إلى مركز جذب سياحي عالمي.

وبين حمدي أن المتحف المصري الكبير سيكون له انعكاس مباشر على الاقتصاد المصري، إذ يُتوقع أن يسهم في زيادة متوسط مدة إقامة السائح، وتعزيز الطلب على الفنادق والمطاعم ووسائل النقل، فضلًا عن جذب استثمارات جديدة في قطاعي الضيافة والبنية التحتية، مما يحول مصر إلى مركز عالمي للثقافة والسياحة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز