
دار الإفتاء
وأوصى المرصد بضرورة تطوير الإنشاد الدينى وإحياء ثقافة الاستماع للابتهالات الدينية، لمواجهة هذه الأناشيد.
وأوضح التقرير الذى اعتمد على دراسة محتوى لأكثر من 10 نشيد فى مواقع الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية، أن هذه الجماعات أفردت مساحة واسعة للنشيد كأداة مهمة للتحفيز من أجل المشاركة فى الجهاد، معللة ذلك بأن النبى صلى الله عليه وسلم، استعان فى حياته بالشعراء الذين وظفوا أشعارهم لإلهام وتحفيز المسلمين وتثبيط الكفار، على حد زعمهم.
ورصد التقرير أبرز خصائص أناشيد تنظيم داعش التى تميِّزها عن غيرها ومنها أنه يستعمل الأناشيد بشكل عام للتهجّم على خصومه، ولتعداد أولئك الخصوم وبيان كفرهم وعمالتهم للغرب الكافر والحكام المرتدين على حد زعمهم.
وقال التقرير : "يُلاحظ �أنه كلما اقترب الفصيل الخصم من أيديولوجية التنظيم العقدية والفكرية، مثل جبهة النصرة، تتضاعف قيمة العنف والحقد، وتزداد الرغبة في إخراج الفصيل من الملة والقضاء عليه".
وأضاف التقرير: " أناشيد داعش تكثر ترديد اسم زعيمهم البغدادى فى هذه الأناشيد، وإظهار مشاعر البهجة لحظة إعلان الخلافة، ومن بينها نشيد: "رصوا الصفوف، وبايعوا البغدادى، وكما هو واضح من عنوان النشيد فهو يدعو إلى بيعة البغدادى، وتحذر من خيانة الخليفة أو عصيان أوامره
