البث المباشر الراديو 9090
عبد المنعم أبو الفتوح
كغيره من أبناء الجماعة الإرهابية الذين تربوا على الغش والتدليس وعشق الظهور الإعلامى، لا يترك عبدالمنعم الفتوح إخوانى الهوى، والمنشق صوريًا عن الجماعة، مناسبة إلا واستغلها للظهور، محاولًا الترويج لنفسه كمُرشح مُحتمل لانتخابات الرئاسة 2018.

فمن الهجوم على قيادات ورؤساء الدول العربية بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واتهامه بتخاذل الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية، مُتناسيًا الدور المصرى التاريخى الذى قاده الرئيس عبدالفتاح السيسى، مرورًا بعقده اجتماعات مع شخصيات مشبوهة للتربيط للانتخابات، يعاود أبوالفتوح الظهور علينا بين الحين والآخر.

الإطلالة الأخيرة لعبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، كانت طلبًا تقدم به للمخرج خالد دياب وشقيقه محمد دياب، أصحاب فيلم "اشتباك"، الذى يتبنى الدعوة للمصالحة مع تنظيم الإخوان الإرهابى، للانضمام للحزب، فأبوالفتوح تربطه علاقات قوية بالشقيقين، ويسعى لضمهما للحزب، مُستهدفًا توسيع دائرة المؤيدين لخوضه الانتخابات الرئاسية المُقبلة.

فيلم "اشتباك"

ولمن لا يعرف فخالد ومحمد دياب هما أبنا شقيقة محمد هشام الصولى، مسئول المكتب الإدارى لتنظيم الإخوان الإرهابى بالإسماعيلية.

خالد دياب

الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، كان قد ذكر أن مُنظمى وقيادات الجماعة الإخوانية عقدوا العديد من الاجتماعات الخارجية، لمناقشة موقفهم من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه بعد حوارات ومناقشات عديدة واتصالات مع التنظيم الدولى للإخوان، وكذلك أجهزة استخبارات تركية وقطرية وغربية تم الاتفاق على مشاركة الإخوان فى هذه الانتخابات، ولعب دورًا محوريًا بها.

مصطفى بكرى

وأشار بكرى إلى أن تلك الاتصالات أفادت بأن مشاركة الإخوان فى الانتخابات فرصة لا بد من اقتناصها لنشر الفوضى، وإيجاد غطاء شرعى لتحركاتهم خلال فترة تلك الانتخابات، وأن آخر اجتماع للإخوان تم عقده فى تركيا بمشاركة رموز الجماعة، واتفقوا على اختيار مرشح غير إخوانى تتم مساندته، مهما كانت هويته السياسية، ومهما كان حجم عدائه لجماعة الإخوان الإرهابية.

وبحسب بكرى، اتفق الإخوان على طرح اسم هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، أو عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، عضو مكتب الإرشاد السابق للجماعة الإرهابية، لمساندتهما بالانتخابات المقبلة، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان يهمهم اختيار مرشح يكون ضد الرئيس السيسى، حتى ولو كان ضد الجماعة.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز