إسماعيل نصر الدين
وشدد نصر على تمسكه بمناقشة التعديلات التى تقدم بها على القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون، مشيرًا إلى أنه جمع 60 توقيعًا من النواب وأن الدكتور على عبدالعال أحال هذه التعديلات للجنة التشريعية للبرلمان لمناقشتها قبل طرحها على الجلسة العامة للتصويت عليها.
وتساءل نصر الدين هل من المعقول أن نسمح لإرهابى يعتنق الفكر التكفيرى المتطرف، أن يلتقى بمن هم على شاكلته، ليجتمعوا داخل السجون تحت حماية الأمن للاتفاق على جرائم جديدة؟، قائلا: "هذا جنون".
ووجه نصر الدين حديثة للرافضين للتعديلات بحجة حقوق الإنسان قائلًا: "أكبر الدول الأوربية تطبق إجراءات أكثر تشددًا للحفاظ على الأمن القومى لبلادهم، ونحن فى مصر الدولة المستهدفة نرفض منع الزيارة عن الإرهابى لمدة عامين!! ده إحنا لو عايزين نسقط بلدنا مش هنعمل كدة".
وتابع نصر الدين، أن التعديلات تنطبق على من يصدر بحقهم حكم نهائى، مشيرًا إلى أن الهدف من منع الزيارة هو محاصرة فكر الإرهابى وليس جسده، كما فعلت أمريكا مع عمر عبد الرحمن.