فرشة الجرائد
وأضاف سليم، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن أصحاب هذه الطلبات يلجؤون إلى إصدار الصحف أملا فى تحقيق مكاسب مالية، بالإضافة إلى امتلاك نوافذ للتعبير عن الرأى.
وأشار إلى أن ما يقال بأن الصحافة الورقية تختفى، لديه حق فى هذه النقطة، وأنه ضد من يقول إن الصحافة الورقية ليس لها قيمة ولا أمل فى عودتها مرة أخرى وحفاظها على قرائها.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن على الجرائد الورقية تغيير نظامها، وألا تعتمد على النظام الخبرى كالسابق، وإنما اتباع طرق جديدة تحافظ على القارئ الذى يتعود على شراء الجريدة.
وعن الطرق الواجب على الجرائد الورقية اتباعها حتى لا تنهار، هى أن تلجأ إلى ما وراء الأخبار، أى الاعتماد على مقالات الرأى وتحليل الأحداث، وإجراء التحقيقات الاستقصائية، التى لا تلتزم بالوقت كالأخبار.
وأكد أحمد سليم أن المجال ما زال مفتوحا أمام الصحافة الورقية، وأنها ليست منهارة، والدليل على ذلك أن الجمهور يشترى كتب المؤلفين، موضحا أن مستوى الصحافة الورقية يقل بشكل كبير.
ويرى سليم أن الإعلام الرقمى والمواقع الإلكترونية والتليفزيون، أصبح يتناول الأحداث والأخبار وقت وقوعها، وأنه ليس من الطبيعى أن ينتظر القارئ ليلة كاملة أو يوما لقراءة الخبر، وهو فى استطاعته أن يقرؤه ويتابعه فور حدوثه.