إدمان
وقالت غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الترامادول لا يزال المخدر الأكثر انتشارًا بين المدمنين بنسبة 30% رغم تراجع انتشاره عن العام الماضى بنسبة 8%، ويأتى الحشيش فى المركز الثانى بنسبة 23% وهو ما يفند ادعاءات البعض بأن الحشيش لا يسبب الإدمان، بينما وصلت نسبة انتشار الهيروين إلى 15% بين المرضى مع ظهور حالات للعلاج من إدمان لمخدرات جديدة مثل الاستروكس بنسبة 4.3%.
وأفادت والى، فى بيان لها اليوم الأربعاء، بأن الزيادة الملحوظة فى أعداد المستفيدين بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال عام 2017، واكبتها زيادة فى عدد المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن بافتتاح فرعين جديدين، بالإضافة إلى افتتاح قسم لعلاج الإناث من الإدمان بمستشفى المعادى العسكرى، لاسيما وأن نسبة الإناث وصلت إلى 8% من إجمالى المستفيدين بخدمات الخط خلال عام 2017 مقارنة بـ4% خلال عام 2016.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى أن أهم الإنجازات التى شهدها الخط الساخن فى عام 2017 إعلان المؤسسة العقابية لرعاية الأحداث بالمرج كمؤسسة خالية من المخدرات بعد جلسات مكثفة للتوعية وتعديل السلوك وحملات مستمرة للكشف عن المخدرات طوال العام للنزلاء.
وأضافت أن من الخطوات المهمة إطلاق أول دبلوم مهنى متخصص على مستوى الشرق الأوسط للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين فى مجال علاج الإدمان بالتعاون مع كلية الآداب، جامعة القاهرة، لإعداد وتأهيل الكوادر فى هذا المجال، كما قام الخط الساخن بالتعاون مع الأمم المتحدة بتنظيم 4 ورش عمل بشأن المعايير الدولية فى العلاج من الإدمان، وآليات تطوير علاج الإناث، وضمان الجودة فى تأهيل المدمنين، وتطوير الإستراتيجيات العلاجية.