
الصادرات
وأوضح أسلانوف، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتى بزيادة تقدر بـ59% عن الفترة نفسها من العام 2016، طبقًا لإحصاءات جهاز الجمارك الفيدرالى الروسى، مؤكدًا أن الصادرات الروسية لمصر بلغت 4.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها، فى حين بلغت الصادرات المصرية لروسيا 446 مليون دولار بزيادة تقدر بنحو 33%.
وتابع أن موسكو صدرت القمح للقاهرة بقيمة 1.167 مليار دولار، وهو ما يمثل 28% من إجمالى الصادرات الروسية لمصر، وسيارات نقل بقيمة 1.171 مليار دولار، أى 28%، والمعادن بقيمة 537 مليون دولار، 13%، فى حين صدرت مصر لموسكو الخضراوات والفاكهة بقيمة 351 مليون دولار، 79%، والملابس 31 مليونًا، 7%، ومعدات كهربائية بقيمة 20 مليونًا، 4%، ومنتجات دوائية بـ9 ملايين دولار، تمثل 2% من إجمالى الصدارات.
وأشار إلى أن إجمالى الاستثمارات المتراكمة لرأس المال الروسى فى مصر بلغ 4.6 مليار دولار بنهاية ديسمبر عام 2017، منها 60% مركزة فى قطاع النفط والغاز الطبيعى.
وأوضح أسلانوف أن الجانب الروسى أعد الخطة الرئيسية وخطة العمل للمنطقة الصناعية الروسية وسلمها للجانب المصرى، وأن تكلفة إنشاء هذه المنطقة فى المرحلة الأولى تبلغ 190 مليون دولار، بينما تبلغ إجمالى الاستثمارات 7 مليارات دولار وتوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل.
وحول محطة الضبعة النووية، أشار إلى أن روسيا ستنفذ المشروع الذى يتضمن إقامة 4 وحدات للطاقة قدرة كل منها 1200 ميجا وات بالاضافة إلى صيانة المحطة وتوريد الوقود النووية والتعامل مع الوقود المستخدم، موضحًا أن المفاعل الأول سوف يتم الانتهاء منه فى عام 2026 بينما المفاعلات الثلاثة الأخرى فى عام 2028 وفقًا للجدول الزمنى لتنفيذ المشروع الذى يوفر نحو 50 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة النووية وقطاعات أخرى متعلقة.
