
إنفلونزا الطيور
وأكد العميد يوسف عبد الحميد، مدير مديرية الطب البيطرى فى الإسكندرية، عدم ظهور أى حالات أو بؤر مصابة بإنفلونزا الطيور فى المحافظة، مشيرا إلى أن مديرية الطب البيطرى تنسق مع 3 مديريات لاتخاذ عدد من الإجراءات لضمان عدم ظهور أى حالات.
وأوضح "عبد الحميد" أن تلك الإجراءات بدأت بحصر المزارع والأماكن التى يتم فيها تربية الطيور بأنواعها وفحصها، بالإضافة إلى تشكيل فريق متخصص للتدخل السريع فى حالة ظهور حالات، بعد جمع كافة بيانات مزارع الدواجن فى المحافظة، لتجهيز جميع المهمات وأدوات التطهير.
وأشار إلى وجود فرق لعمليات التوعية والإرشاد لمربى الطيور والدواجن، فضلا عن نشر عدد من الأكمنة على مداخل المحافظة لمنع نقل أى طيور أو دواجن من محافظة إلى أخرى دون إذن وتصريح مسبق.
وتابع: "يتم منع دخول أو خروج أى سيارة ناقلة لشحنات طيور دون سحب عينات من محتوياتها وبيان خلوها من إنفلونزا الطيور أو أى أمراض أخرى، ومتابعة القائمين على معارض بيع الطيور بأنواعها بمنع إقامتها دون الرجوع للجهات المختصة".
وأضاف مدير مديرية الطب البيطرى، أن مهمة الطب البيطرى فى عمليات التحصين تتمثل فى تحصين الطيور الموجودة فى المنازل ومزارع التربية الريفية، لافتا إلى أنه فى حالة اكتشاف أى حالة يتم إعدامها فى الحال مع اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن جانبه، نفى مصدر مسؤول بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، لـ"مبتدا" وصول أى حالات إصابة أو اشتباه فى إنفلونزا الطيور إلى جميع مستشفيات الحميات على مستوى المحافظة، مؤكدا أن المديرية تمتلك إمكانات وأمصال تسمح لها بالتعامل مع حالات الإصابة فى حالة اكتشافها.
وكانت الإسكندرية قد شكلت ما يسمى باللجنة العليا لمكافحة مرض إنفلوانزا الطيور والحمى القلاعية بقرار من اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية السابق، يتمثل دورها فى إعداد خطة لمكافحة المرض وتوزيعها على جميع الأحياء والمديريات، وإعلام المواطنين بالإجراءات التى يجب اتباعها خاصة الذين يتعاملون مباشرة مع الطيور والحيوانات، منعا لحدوث أى إصابات أو عدوى.
