قرية الروضة
وأضاف وكيل وزارة التضامن فى لقائه مع ممثلى مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية، ومؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية فى سيناء، أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى كانت مع أحداث قرية الروضة منذ وقوعها، وأنها الأسبق إلى دعمها والتواصل مع أهلها، وتقديم أقصى ما يمكن عمله تجاه الحادث.
وأشار إلى أن رصد جمعية الأورمان لمبلغ نصف مليون جنيه فى موازنة التضامن، لتمويل المشروعات، وقيام الكثير من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى، بتقديم العديد من المساعدات والمساهمة، فى إنشاء ورفع كفاءة منازل القرية، أن مؤسسة حياة وجمعية أسر الشهداء والمصابين، كانتا من أهم جهتين حرص على إشهارهما خلال وجوده فى شمال سيناء، وكذلك أشاد بمؤسسة حياة فى التنسيق مع مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية بهدف مساعدة أهالى الروضة.
ومن جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، عادل رستم، أنه فور وقوع حادث الروضة سارعت المؤسسة إلى التواجد والتواصل مع مؤسسة مصطفى وعلى أمين، لدعم أهالى القرية وتوفير الدعم لهم، ورحب بممثلى المؤسسة، مشيرا إلى أنه جارى الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون معها لتعظيم دورهما فى خدمة سيناء وأهلها.
وأكد المدير الإدارى لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية، عماد محمد، أنه فور عرض موضوع قرية الروضة على مجلس أمناء المؤسسة وافق فورا على تقديم أية مساعدات ممكنة لأهالى القرية، لا سيما أسر الشهداء والمصابين، وأن هناك دفعات أخرى لمساعدتهم ، وكذلك التواصل مع مؤسسة حياة فى سيناء، لتوفير المساعدات الممكنة لحالات أخرى من ضحايا الإرهاب والقتل الخطأ وغيرها من الحالات المستحقة نتيجة للظروف الصعبة التى تعيشها محافظة شمال سيناء.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، مصطفى سنجر، أنه عقب الاتصال بمؤسسة مصطفى وعلى أمين تم رصد مبلغ 3.5 ملايين جنيه، لصالح أهالى ضحايا قرية الروضة، وأن مؤسسة حياة قامت من جانبها بإعداد الكشوف اللازمة لصرف المبالغ المقررة من مؤسسة مصطفى وعلى أمين، إلى جانب التنسيق مع المؤسسة وتنظيم عملية صرف الشيكات لأسر الشهداء، بحضور عدد من قيادات مؤسستى مصطفى وعلى أمين وحياة للتنمية والأعمال الإنسانية.
