وزير الأوقاف خلال افتتاح المسجد
أكد وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة، على أهمية التخطيط فى حياة الفرد والمجتمع، وضرورة العمل من خلال خطط علمية مدروسة فى جميع المجالات، وعلى كل المستويات، مبديًا تفاءله الشديد بأن يكون عام 2018 عام الأمل والنماء بإذن الله تعالى، داعيًا إلى العمل على دعم صمود الدولة الوطنية، وتقوية شوكتها والعمل على رقيها وتقدمها واعتبار ذلك واجب الوقت.
وأضاف وزير الأوقاف، أنه يجب أن تكون أولوية العلماء والمثقفين والمفكرين، خلق حالة وعى عام بحجم المخاطر والتحديات، مع العمل الجاد على تعميق وترسيخ روح الانتماء الوطنى.
وعقد الوزير اجتماعا بالأئمة وقيادات الوزارة بعد صلاة الجمعة داخل ديوان عام المحافظة، أكد فيه ضرورة بذل المزيد من الجهد فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحصين المجتمع، خاصة النشء والشباب من الفكر المتطرف، مع ضرورة النزول إلى أرض الواقع والانتشار بين الناس فى القرى والنجوع والكفور، وتكثيف المحاضرات الدعوية بالمدارس، والمصانع، والمصالح الحكومية، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، والجامعات، وسائر المنتديات العامة، للوصول بصحيح الدين إلى كل أبناء المجتمع.
واتفق مع وزير الأوقاف خالد سعيد محافظ الشرقية، على وضع خطة تنفيذية كاملة لذلك من خلال اجتماعات المجلس التنفيذى بالمحافظة.
وأشاد محافظ الشرقية بجهود وزير الأوقاف وجولاته الميدانية، وتواصله المتتابع مع الأئمة وقيادات الدعوة، فى جميع المحافظات، وبخطة الوزارة الدعوية وبخاصة فيما يتصل بعمل القوافل والاهتمام بالقرى والنجوع والكفور، ولاسيما زياراته الأخيرة لقرية الروضة بشمال سيناء ولمدينة حلايب بمحافظة البحر الأحمر، كما أشاد سيادته بتطور مستوى الأئمة والدعاة بصفة عامة ومستوى أدائهم بمحافظة الشرقية بصفة خاصة.