
الصحفى إسماعيل الإسكندرانى
أضاف: "قامت النيابة بتفريغ جهاز اللاب توب الخاص به، كما فرغت مكالماته الهاتفية ، وقررت إحالته إلى القضاء العسكرى لاستكمال التحقيق معه".
وأشار المصدر إلى أن الإسكندرانى أكد خلال التحقيقات، أن معظم كتاباته وتحليلاته كانت تتناول الوضع الإنسانى للمنطقة، وليس الوضع الأمنى، مُفرِّقًا بين تحليل الوضع الاجتماعى لسكان المنطقة بعد تدهور الوضع الأمنى فى سيناء، وبين التحدث عن تسليح القوات العسكرية، أو الخطط الأمنية التى تُجرى هناك".
ولفت إلى أنه يهتم بالقطاعات المهمشة نوعيًاً ومهنيًاً أو جغرافيًاً كأهالى سيوة، والنوبة، وسيناء، قائلًا: "أغلب كتاباتى تحليلية وصفية دون إبداء رأيى، ومنها تحقيق من 3 حلقات عن الأزمة بين النوبيين والهلايلة فى أسوان حيث سافرت وقابلت طرفى المشكلة وسمعت من كل طرف وجهة نظره وحللته، كما نشرت تحقيقًاً استقصائيًا عن تلوث مياه النيل بأسوان وقابلت النشطاء الحقوقيين الذين رفعوا قضايا كثيرة بشأن هذا الموضوع ولم يستطعوا تنفيذ الأحكام التى حصلوا عليها، وقابلت المتضررين من هذه الظاهرة، وتم ترشيحى لجائزة عالمية تابعة لوكالة رويترز عن هذا التحقيق، وبالنسبة لسيوة كتبت موضوعًا واحدًا عنها فى جريدة السفير اللبنانية".
