البنك المركزى
وأوضح "المركزى" أن هناك العديد من العوامل التى ساعدت على رفع احتياطى مصر من النقد الأجنبى، ولعل من أبرزها (إعادة تحويلات المصريين فى الخارج لتتم من خلال البنوك، بعد أن ظلت لفترات طويلة تتم من خلال السوق السوداء، بسبب الفجوة الكبيرة بين السعرين الرسمى والموازى.
كما نجح البنك المركزى فى القضاء على السوق السوداء بنسبة كبيرة بعد أن قرر تحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016، لكن فى المقابل فقد الجنيه المصرى أكثر من نصف قيمته.
ويجب الأخذ فى الحسبان تفاقم التزامات البلاد الخارجية بشكل أثار مخاوف المراقبين والخبراء الاقتصاديين، حيث ارتفع الدين الخارجى لنحو 29 مليار دولار بنهاية يونيو الماضى، ومع حلول آجال سداد المديونيات ترتفع الضغوط المالية على البلاد.
الجدير بالذكر أن الاحتياطى النقدى ارتفع في ديسمبر المنصرم، رغم سداد مستحقات البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد والتزامات جهات حكومية لصالح جهات دولية.