نائلة عمارة
وأضافت، خلال برنامجها "ماذا ولماذا" المذاع على الراديو 9090، اليوم السبت، أن عمل المسلم بجوار المسيحى فى إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وتأمين الشرطة لجميع الكنائس للحفاظ على أرواح المسيحيين، رد على ادعاءات الباحث السيسى عماد جاد المغرضة، الذى اتهم الدولة باضطهاد المسيحيين وممارسة التمييز العنصرى ضدهم، وإن الداخلية قدمت الشهداء لحماية الكنائس ولا يصح الهجوم على دورها.
وأوضحت عمارة، ردًا على ادعاءات المقال: "فى ناس ساعات بيكتبوا مقالات للشهرة أو الفتنة أو السخافة وخلاص، والباحث السياسى عماد جاد عندما كتب مقالا يتهم الدولة باضطهاد المسيحيين وممارسة التمييز العنصرى ضدهم كان مخطئا، فالصورة اليوم توصل لك رسالة أنه لو وُجدت محاولات فردية لاضطهاد المسيحيين يجب أن يُطبق عليهم القانون".
وتابعت: "لا يجب تعميم التصرف الفردى من أى شخص على الدولة جميعها، فالدولة تحافظ على حقوق المسلمين والمسيحيين سويًا، والجيش والشرطة يتولون تأمين الكنائس، لجلب الأمن والأمان للجميع فى هذه الفترة الصعبة، ولا يوجد شخص يستطيع التفرقة بين المسلمين والمسيحيين".