الرئيس السيسى- يشهد احتفالات عيد الميلاد المجيد
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن حضور الرئيس السيسى، افتتاح الكاتدرائية، رسالة بأنه رئيس لكل المصريين.
وأضاف كريمة، فى تصريح خاص لـ"مبتدا"، أن الرئيس السيسى، يطبق تعاليم الشرع الحنيف فى نصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة، على حسن التعامل مع المسيحيين باعتبارهم أبناء النسيج الوطنى، مؤكدا أن تعاليم الإسلام الحنيف أوجبت تهنئة ومحبة المسيحيين، ومشاركة احتفالاتهم بالمودة والمحبة والتآخى بين المسلم والمسيحى.
وتابع: "وجود الرئيس بجوار مسيحيى مصر فى احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، تأكيد على مدنية الدولة، ومفهوم المواطنة ورسالة سلام لكل جموع العالم بأن مصر زاخرة بالمحبة والتعايش وتاريخ من التآخى بين المسلمين والمسيحيين".
من جانبها، أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن مشاركة الرئيس السيسى فى احتفال الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعبر عن رفض الدولة المصرية ومؤسساتها لاستهداف العمليات الإرهابية للكنائس والأقباط.
وأضافت سعاد صالح، فى تصريح خاص لـ"مبتدا"، أن افتتاح الرئيس للكاتدرائية يبرهن على وفاء الدولة بوعدها، وتأكيد على حرص الدولة على ترسيخ روح المواطنة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، ببناء مسجد وكنيسة على مدخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت صالح، إلى أن إقامة احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية الجديدة رسالة سلام من مصر بالتآخى والمحبة بين أطياف المجتمع، مؤكدة أن فى هذا دلالة كبرى على الأمن والاستقرار اللذين تتحلى بهما البلاد، وأن مصر قادرة على دحر الإرهاب.
وقد أقامت الكنيسة، مساء اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والبابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الدولة وعدد من نواب البرلمان والإعلاميون والسياسيون.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة رسالة كبيرة للعالم.
واستقبل المصلون بالكاتدرائية، الرئيس بالورود، وهتافات "بنحبك يا سيسى"، رافعين أعلام مصر.
